تألقت عديد الأسماء التونسية في مجال التعليق الرياضي عبر القنوات التلفزية العربية المختصة وبرز منها على وجه الخصوص عصام الشوالي الذي تربع على عرش أفضل معلق رياضي خلال السنوات الماضية. غير أن الشوالي حافظ على نفس القوالب والتعابير واهتمامه المفرط بالجزئيات التي تفقد تركيز المشاهد على المباراة فاتجه اهتمام المشاهدين إلى صوت متميز آخروهو صوت رؤوف خليف بصيحاته وآهاته فشد انتباه المشاهد التونسي والعربي وأصبح الجميع يبحث عنه عبر القنوات الصوتية. «خليف» و«الشوالي» وكل الفريق الرياضي التونسي الذي عوض منتخبنا الغائب عن المونديال أحسن تعويض بقدر ما أسعدنا نجاحه وتألقه بقدر ما تألمنا على «خيرنا إلّي ماشي لغيرنا» وعدم وجود قناة رياضية تونسية ذات قوة مالية تجعلها قادرة على المنافسة المادية بما أن المنافسة على مستوى الكفاءة والطاقات البشرية مضمونة النجاح. فهل نرى في المستقبل القريب قناة الرياضة التونسية.