لقي 5 جنود من قوات «الناتو» أمس مصرعهم جنوبأفغانستان في هجومين نفذتهما حركة «طالبان». وقالت قوات «إيساف» في بيان لها أنّ 4 جنود قتلوا في انفجار قنبلة يدوية صباح أمس فيما صُرع آخر في اعتداء بالسلاح الخفيف. ولم تكشف القوات الدولية التي تضمّ جنودا من 47 دولة جنسيات الجنود القتلى تاركة مهمة نشر هذه المعلومات الى الدول التي ينتمون إليها. وبهذه الحصيلة يرتفع الى 367 عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا خلال هذا العام. وفي سياق متصل، كشفت صحيفة «ديلي تليغراف» أمس أن ضابطا كبيرا في الجيش البريطاني لقي مصرعه ضمن الجنود البريطانيين الثلاثة الذين قتلوا مساء أول أمس. وأضاف أنّ الضابط الكبير الذي أنيطت بعهدته مسؤولية الاشراف على القوات البريطانية في هلمند جنوبأفغانستان قُتل أثناء نومه في ثكنته العسكرية فيما لقي الجنديان الصغيران الآخران حتفهما بنيران جندي أفغاني. ونقلت عن مصدر أمني أفغاني قوله إنّ الجندي الذي هاجم البريطانيين «منشق» مشيرا الى أنّ الهجوم وقع قرب «الشكرجاه» عاصمة ولاية هلمند، حيث يتمركز 9000 جندي بريطاني ضمن القوة التي يقودها «الناتو» في البلاد. ونسبت الى جهات داخل «طالبان» تأكيدها أنّ القتلى 9 وليسوا 3، مشيرة الى أنّ الجندي تمكن من الفرار من قبضة البريطانيين.