تظاهر 300 أفغاني ظهر أمس احتجاجًا على غارة شنتها قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على أحياء سكنية بمنطقة هلمند (جنوبأفغانستان)، مما أسفر عن مقتل 11 مدنيًا بينهم أطفال بزعم أنهم مسلحين من حركة «طالبان». وحمل نحو 300 محتج جثث ضحايا الهجوم الجوي في شوارع بلدة لشكركاه عاصمة اقليم هلمند ، بينهم جثث لفتيان في سن المراهقة ، مرددين شعارات ضد الحكومة والولايات المتحدة. وكان هناك بعض النساء من بين المتظاهرين وهو أمر نادر في جنوبأفغانستان الذي يتسم بالمحافظة الشديدة. وفي سياق متصل ، أعلنت القوات الدولية مقتل جندي امريكي من عناصر قوة الحلف الاطلسي في افغانستان في هجوم شرق البلاد. وأفادت ايساف في بيان أمس أنه «قتل جندي في قوة ايساف بعد ظهر الاربعاء في هجوم على دورية في شرق افغانستان وكان الجندي امريكيا»، دون اضافة اي تفاصيل حول موقع الهجوم وملابساته.