تنعقد غدا الجلس العامة الانتخابية للملعب التونسي التي سيتحدد على اثرها اسم الرئيس الجديد للفريق للموسمين المقبلين ويبدو منطقيا أن الرئيس الحالي محمد الدرويش ينطلق بأوفر الحظوظ لمواصلة مهامه حيث يبدو حاليا الاقدر على تحمل المسؤولية بعد مطالبة العديدين له بمواصلة ما بناه مع الفريق في المرحلة السابقة. الجلسة العامة ستكون مناسبة للاجابة على عديد الاسئلة العالقة التي أرقت الجماهير بالنسبة للموسم الماضي بخصوص بعض النتائج ووضعية بعض اللاعبين. ارتفاع طفيف في الميزانية حسب المعطيات الاولية فإن ميزانية الفريق ستسجل ارتفاعا طفيفا مقارنة بميزانية الموسم الماضي حيث من المتوقع أن تبلغ حسب ما أفادنا به مصدر في الهيئة مبلغ 2 مليارات و800 ألف دينار في المقابل وحسب بعض المعلومات بخصوص الوضعية المالية للفريق فهي ستسجل ارتفاعا في نسبة المداخيل المتأتية من عائدات بيع التذاكر رغم محدوديتها التي تقارب 400 ألف دينار كما أن العائدات المالية المتأتية من مداخيل المستشهرين والشاركات الراعية تقارب 600 ألف دينار... كل هذا قد لا يكون كافيا بالنسبة لجماهير تنتظر وضعية أفضل لفريقها تماشيا مع تطلعات المستقبل ويبقى الجميع في انتظار ما ستأتي به الهيئة الجديدة من حلول في هذه النقطة بالذات. أهداف من النقاط الاخرى التي ستمثل محور نقاش في هذه الجلسة هي وضعية الفريق الاول لكرة القدم بعد موسم اختلفت فيه التقييمات بين الايجابية والسلبية وبخصوص المرحلة المقبلة فإن الاهداف تتعلق بالبحث عن مرتبة متقدمة للفريق وتحصيل مشاركة قارية لتتغير الملامح العامة نحو الايجابية في حين أن فرع الشبان يمثل نقطة أخرى تحتاج للبحث فيها والنظر في كيفية تطوير هذا الفرع بعد كل المشاكل التي لحقته هذا دون أن ننسى الوضعية الحرجة لفرع كرة اليد وسيناريو الانهيار الذي يتكرر كل موسم بسبب المتاعب المالية الجمة لهذا الفرع وسيمثل هذا الملف أهم ملف تنتظر الجماهير حلا جذريا له في المقابل يشهد فرع كرة السلة استقرارا بفضل عمل المسؤول الاول عنه أنيس بالطيب. أول هزيمة مني الملعب التونسي أول أمس بأول هزيمة له في سلسلة لقاءاته الودية وذلك أمام النادي الافريقي في المباراة الودية التي جمعت بين الفريقين في حمام بورقيبة وانتهت بفوز زملاء خالد السويسي بنتيجة هدفين مقابل هدف رغم تقدم الملعب التونسي في النتيجة منذ الدقيقة 38 من ضربة جزاء نفذها مروان تاج بنجاح.