اثر خلاف بين جارين استنجد احدهما بأعوان الشرطة وتوجه نحو مركز الامن لتقديم شكاية لكن ابنه تراشق مع الجار في غيابه بالحجارة ففقد الجار توازنه وسقط من سطح بيته مما أدى الى وفاته بعد يومين من الحادثة. حدث هذا قبل عامين بجهة المروج بالعاصمة ووجهت للابن (20 عاما) تهمة الاعتداء بالعنف عمدا دون قصد القتل نتج عنه الموت وقوضي بالسجن في الطور الابتدائي والاستئنافي ب15 عاما. وانطلقت الابحاث في القضية حين نشب خلاف بين جارين استنجد فيها احد الطرفين بأعوان الامن الذين حلوا بالمكان وأشاروا عليه بتقديم شكاية امنية فتوجه الجار الى مركز الامن وأعلم الاعوان ان جاره الذي يكن له الحقد بسبب قيامه سابقا بتقديم شكاية ضد ابنه الذي سرق له دراجته النارية وصرح أن جاره دائم الاعتداء عليه بالعنف اللفظي والجسدي وأنه زمنها بحالة سكر مطبق وقد اعتدى عليه بواسطة عصا وعمد الى تهشيم بلور الواجهة الأمامية لمحله التجاري وطالب بتتبع جاره عدليا، في الاثناء بلغ الى علمه أن جاره سقط من سطح منزله بعد أن فقد توازنه وقد تم نقل الجار المصاب إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه بعد يومين متأثرا بالاصابة. اعتراف وبسماع ابن الشاكي الذي تحول الى متهم في القضية أكد أن جارهم اعترض سبيله حين عودته مع أشقائه الى المنزل وشرع في سبهم وشتمهم والاعتداء عليهم فاستنجد والده بأعوان الامن الذين حلوا على عين المكان وأشاروا عليه بالتوجه الى المركز لتقديم شكاية في الغرض حينها عمد الجار الى دخول بيته ومن فوق السطح شرع في رشق منزلهم بالحجارة حينها حز في نفسه الامر فالتقط تلك الحجارة ورد الفعل بالمثل لكن الجار فقد توازنه وسقط على الارض نافيا عن نفسه ان يكون دفع بالهالك أو أن يكون أصابه مباشرة في جسده. وبسماع زوجة الهالك أكدت أن جارها وكافة أفراد أسرته هاجموا زوجها الى حين تدخل الاجوار لفض الخلاف وبدخول زوجها الى المنزل فوجئت بالمتهم يرمي بيتها بالحجارة فصعد حينها زوجها إلى الطابق العلوي لاستجلاء الامر الا أنها سمعت بعد فترة صراخا ثم انقطع الصوت مؤكدة ان المنزلين متجاوران وأنه يوجد مدرج يمكن للمتهم أن يصل منه لزوجها مطالبا بتتبع كل من يكشف عنه البحث أنه مورط في مصرع زوجها مضيفة أنها سمعت المظنون فيه يتوعد زوجها بالقدوم اليه وباجراء المكافحة بينها وبين الموقوف على ذمة القضية تمسك كل منهما بتصريحاته. وبعرض الضحية على ذمة الفحص الطبي أكد التقرير أن وفاته كانت نتيجة ارتجاج بالمخ متأت من ارتطام الرأس بشيء أو مساحة صلبة وأن الجثة تحمل آثار عنف على مستوى الرأس والظهر. ورأت هيئة المحكمة من خلال ماديات الواقعة وحيثياتها أن المتهم دخل في خلاف مع الهالك فرشقه بحجارة حتى فقد توازنه حين كان فوق سطح منزله فسقط أرضا وأصيب اصابات بالغة الخطورة توفي اثرها بعد يومين بالمستشفى متأثرا بتلك الاصابات وأن المتهم تبعا لتصريحاته وللتصريحات الشهود والمعاينة. فإن الرشق بالحجارة دفع الضحية ليفقد توازنه ويسقط على الارض من أعلى السطح ووجهت له تهم الاعتداء بالعنف عمدا دون قصد القتل والناتج عنه الموت مع تحميله المصاريف القانونية وقضت نهائيا بعد قبول الاستئنافين شكلا باقرار حكم البداية وسجن الشاب مدة 15 عاما.