عاشت منطقة الحرايرية على ايقاع مهرجانها الصيفي في دورته الثالثة يحمل اسم وليها الصالح «سيدي أحمد الزهروني»، في أجواء احتفالية رائعة، أشرف السيد محمد الباجي بن مامي رئيس بلدية تونس شيخ المدينة على انطلاق فعالياته والذي ينتظم بالتنسيق مع ولاية تونس والمندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث ويتواصل الى غاية 25 من الشهر الجاري بفضاء دار الشباب. تميز حفل الافتتاح بذبح خروف في مقام الولي الصالح تيمنا وتبركا، وسط أجواء شعبية وحضور جماهيري غفير أدخل حركية على الجهة وقدم السيد محمد الباجي بن مامي بسطة عن الولي الصالح كما شجع على احياء هذه العادة على مدار السنة. وواكب خرجة سيدي أحمد الزهروني رفقة عدّة مسؤولين من المنطقة التي أثثتها الفرق الصوفية والفرق الشعبية واستعراضات شبابية متنوعة من خلال تنشيط الشوارع الرئيسية.. الى جانب عرض استعراضي وعرض الفنانة زكية الجريدي وألفة العبيدي وقد نشط هذا الحفل الضخم المنشط حاتم بن عمارة. وبالرغم من أنه لم يمر على انبعاثه إلا ثلاث سنوات، فإن هذا المهرجان يؤكد من عام الى آخر ومن دورة الى أخرى أنه يسير بخطى ثابتة لتنوع عروضه لتشمل الموسيقى والسينما والمسرح بفضل تفاني إدارته التي برمجت عروضا شيقة، مراهنة على الشباب في السنة الدولية للشباب واحتفالها بالأنشطة الثقافية التي تلقى اقبالا وتجد تجاوبا. ولكن يتمتع أهالي الجهة بالسهرات الشيقة، كان لهم موعد مع الفنان هشام عزيز يوم 13 جويلية ويوم 15 مع الفنان الشاذلي الحاجي والمطربة سيرين ويوم 17 سهرة المواهب بمناسبة السنة الدولية للشباب التي تتضمن مسابقة في الغناء للشباب ويوم 18 جويلية مسرحية (برج حكاية) لجمعية الفن المسرحي بصفاقس ويوم 19 جويلية عرض مسرحي للأطفال لجمعية مسرح الصمود ويكون لهم موعد يوم 23 جويلية مع مسرحية (خبابل)، لجمعية أنوارالمسرح. يوم 25 جويلية حفل الاختتام الذي سيستضيف كلا من أحمد الماجري وعادل يونس وعبير القاسمي الى جانب تكريم الشبان الفائزين وتوزيع الجوائز.