تونس: كميات الحبوب المجمعة تتجاوز معدل الكميات المجمعة خلال الخمس سنوات الأخيرة    رسميا: النادي الإفريقي يكشف عن ثالث تعاقداته في المركاتو    المنتخب الوطني لكرة السلة سيدات يواجه اليوم نظيره المصري في نهائي البطولة العربية    وزير البيئة: الوزارة تعدّ نصا قانونيا لإحداث أول محمية بحرية " وتعمل على وضع رؤية شاملة لمجلة البيئة"    مشروع قانون لتسوية وضعية المباني المخالفة لرخص البناء: توجه لتوسيع نطاق التسوية وتوفير موارد إضافية للبلديات    عاجل/ منظمة إرشاد المستهلك تدعو لإيقاف فوري للشنقال والصابو المخالفة للقانون..    رئيس الجمهورية: وضع حد للفساد ودفع الاستثمار على رأس الأولويات..    ترامب: سنرسل المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا    نتنياهو يعلّق على إمكانية قيام دولة فلسطينية.. ويحدد شرطا    نتنياهو يعلن عن ترشيحه ترامب لجائزة نوبل للسلام    عاجل/ بعد الاجراءات الاخيرة في "التوينسار": هذا أبرز ما جاء في لقاء رئيس الدولة بوزير النقل..    رئيس الجمهوريّة يستقبل وزيرة المالية    نادي الدحيل القطري يتعاقد مع الإيطالي فيراتي    النادي الصفاقسي : اليوم انطلاق تربّص عين دراهم    التوقعات الجوية لهذا اليوم ودرجات الحرارة..    طقس اليوم الثلاثاء    10 قتلى ونحو 30 جريحا في احتجاجات مؤيدة للديمقراطية بكينيا    لماذا ألغيت مباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم للأندية 2025؟    طقس الثلاثاء: انخفاض في درجات الحرارة    غدا: عملية جراحية بمستشفى سهلول للمرأة التي أفقدها زوجها عينيها    بعد الرسامة الدنماركية.. فنان فرنسي يتهم الإعلامية المصرية مها الصغير بسرقة إحدى لوحاته    عاجل: بينها تونس: ترامب يفرض رسوماً جمركية باهظة على أكثر من 7 دول بدء من أوت    جهة وتاريخ: «بئر بروطة» بالقيروان... مَعلم مائي تتعدّد حوله الأساطير    تاريخ الخيانات السياسية (8): الغدر بالحسين بن علي    الشراردة .. حادث مرور يخلف مقتل فتاتين و4 جرحى    تلاحقه العديد من الأحكام.. شفيق الجراية يرفض المثول أمام المحكمة    القصرين.. القبض على أحد المعتدين على شخصين بآلة حادة    قرار مفاجئ لمبابي قبل مواجهة باريس سان جيرمان في مونديال الأندية    وزير التعليم العالي: نحو الترفيع في مدة الانتفاع بالسكن الجامعي للإناث والذكور...التفاصيل    أولا وأخيرا ... فلفل بر العبيد    مهرجان قرطاج: الكشف عن شعار الدورة ال59 'قرط حدشت'    جندوبة: زيادة ب17.3% في عدد الوافدين الجزائريين عبر المعابر البرية خلال جوان    ترامب ينتقد خطوة ماسك السياسية ويصف تأسيسه حزبا جديدا "بالخطوة السخيفة"    رئيس لجنة المالية والميزانية بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم: تونس تعيش عجزا طاقيا حادّا    وزير ينتحر بعد ساعات من إقالته!! #خبر_عاجل    باجة: حريقان بتيبار يأتيان على 5 هكتارات بين مساحات غابية ومزارع قمح    التمويل المقدم من البنوك لمرفق النقل في تونس لا يتجاوز 3.1 بالمائة من إجمالي قروضها (بيانات مالية)    كيت ميدلتون: "الأصعب يبدأ بعد العلاج"… الأميرة تتحدث عن تحديات مرحلة التعافي من السرطان    مدنين: الميناء التجاري بجرجيس يستقبل ثاني رحلة عودة لابناء تونس المقيمين بالخارج    المهرجان الجهوي للمسرح بدور الثقافة ودور الشباب بولاية منوبة يومي 8 و9 جويلية    الندوة الصحفية لمهرجان جمال: "مرتضى" في الافتتاح وأمينة فاخت في الإختتام    قبلي: تواصل مراقبة الوضع الصحي للواحات وعدم تسجيل بؤر مقلقة للاصابة بعنكبوت الغبار    الجامعة التونسية لكرة القدم تكشف عن مواعيد المسابقات الوطنية للموسم الرياضي 2025-2026    بدنك شايح وناقص ''hydratation''؟ راو خطر صامت رد بالك    رد بالك من البحر نهار الثلاثاء والخميس! عامر بحبّة يحذّر من اضطرابات جوية مفاجئة    طوابع بريدية جديدة تُكرّم محميات تونس الطبيعية    كي تخدم الكليماتيزور في 16 درجة: تعرفش قداه تستهلك ضوء؟    عاجل/ نشرة تحذيرية جديدة للحماية المدنية..وهذه التفاصيل..    فيبالك.. الي البطيخ في الصيف يولي دواء    من غير كليماتيزور ولا مروحة : الطريقة هاذي باش تخليك تبرد دارك،ب0 مليم!    ليفربول يقرر العودة للتدريبات غدا الثلاثاء بعد تأجيلها بسبب وفاة لاعبه غوتا    بكالوريا: اليوم انطلاق التسجيل في خدمة ال SMSلنتائج دورة المراقبة    شنية سرّ السخانة في جويلية.. بالرغم الي أحنا بعاد على الشمس؟    تاريخ الخيانات السياسية (7): ابن مُلجم و غدره بعلي بن أبي طالب    الفنان غازي العيادي يعود إلى المهرجانات بسهرة "حبيت زماني" في الدورة 59 لمهرجان الحمّامات الدولي    وزارة الثقافة تنعى فقيد الأسرة الثقافية فتحي بن مسعود العجمي    تاريخ الخيانات السياسية (6) .. أبو لؤلؤة المجوسي يقتل الفاروق    تذكير بقدرة الله على نصرة المظلومين: ما قصة يوم عاشوراء ولماذا يصومه المسلمون ؟!..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المهاجمون في سبات وإسبانيا الأضعف
نشر في الشروق يوم 19 - 07 - 2010

لم يرتق الأداء الهجومي في هذا المونديال إلى مستوى انتظارات محبي اللعب الجميل الذي تجسمه كثرة اهتزاز الشباك.
هذه النسخة من كأس العام كانت الأضعف بين نظيراتها التي شهدت مشاركة 32 منتخبا وإجراء 64 مباراة إذ كانت نسبة التهديف خلالها 2،27 هدفا في كل مباراة في حين كانت النسبة في المونديال الفارط بألمانيا 2،30 هدفا في اللقاء أما في اليابان وكوريا فكانت 2،52 هدفا لتكون نسخة فرنسا 98 هي الأفضل ب2،67 هدفا في المباراة الواحدة لتبقى النسبة الأعلى للتسجيل في مونديال 54 بسويسرا والتي بلغت 5،38 هدفا في اللقاء الواحد أما الأضعف على الإطلاق فهي النسبة المسجلة في مونديال ايطاليا 90 والتي لم تتجاوز 2،21 هدفا.
شح الأهداف في المونديال الافريقي لا يفسر بتمرد «جابولاني» على اللاعبين لأنها أضرت بالحراس أكثر منهم بل لطغيان الحسابات التكتيكية الدفاعية في الدور الأول الذي خلال 16 لقاء لم يتم تسجيل إلا 25 هدفا فحسب بمعدل 1،56 هدفا في كل لقاء وقد طبع الحذر المفرط حتى أداء المنتخبات المعروفة بنزعتها الهجومية مثل البرتغال والكوت ديفوار اللذين انتهى لقاؤهما على التعادل السلبي ونفس الأمر انطبق على مباراة البرتغال والبرازيل في حين تعطلت «الماكينة» الهجومية لبطل الدورة المنتخب الاسباني صاحب أحسن خط هجوم خلال التصفيات المؤهلة للمونديال ب28 هدفا إذ لم يسجل خلال لقاءاته السبعة في جنوب إفريقيا إلا ثمانية أهداف فقط.
حصيلة مخجلة
حصيلة البطل في هذه الدورة تعتبر مخجلة إذا قارناها بمحاصيل الابطال السابقين فهي لا تقارن بالمرة معها إذ هي المرة الأولى في تاريخ المونديال التي لا تتجاوز فيها محصول البطل العشرة أهداف كما أن دفع 8 أهداف كمهر لكأس العالم يعتبر رقما مضحكا مقارنة بما دفعه أبطال العالم السابقون ففي دورة 30 سجل البطل آنذاك الأوراغواي 15 هدفا في 4 مباريات وفي مونديال 34 سجلت إيطاليا 12 هدفا في 4 مباريات ثم زادت عن هذه الحصيلة هدفا آخر في دورة 38 في 5 مباريات. أما مونديال 50 فقد سجلت الأوراغواي 15 هدفا في 4 مباريات في حين سجلت ألمانيا أرفع حصيلة لبطل في دورة 54 بسويسرا حين هزت شباك منافسيها في 25 مناسبة خلال خمس مباريات لتسجل البرازيل 16 هدفا في 6 مباريات في مونديال 58 ثم سجلت 14 هدفا في 6 مباريات في مونديال 62. لتسجل انقلترا في كأس العالم 66 خلال 6 مباريات 11 هدفا وحين رفعت البرازيل كأسها العالمية الثالثة سنة 70 سجلت في 6 مباريات 19 هدفا لتسجل ألمانيا 13 هدفا في مونديال 74 في سبع مباريات التي ستصبح العدد الأقصى للمباريات للبطل في الدورات القادمة حيث سجلت الأرجنتين في مونديال 78 : 16 هدفا ثم في دورة إسبانيا 82 سجلت إيطاليا 12 هدفا وفي مونديال المكسيك سنة 86 سجلت الأرجنتين 12 هدفا وحين أخذت منها ألمانيا المشعل في دورة إيطاليا 90 سجلت 15 هدفا ليتراجع المحصول حين رفعت البرازيل لقب دورة 94 إذ سجلت 11 هدفا في حين سجلت فرنسا في الدورة التي استضافتها سنة 98 : 15 هدفا ثم رفعت البرازيل في الحصيلة سنة 2002 حين سجلت 18 هدفا لتنخفض من جديد مع إيطاليا في الدورة الفارطة حين سجلت 12 هدفا.
سؤال محيّر
حصيلة إسبانيا من الأهداف في هذا المونديال تطرح أكثر من سؤال محير ف«لاروخا» تقدم أفضل كرة فرجوية بشهادة كل الملاحظين وتقضي النسبة الأكبر من توقيت المباريات وهي تلعب في مناطق منافسيها لكنها في المقابل لا تسجل الكثير من الأهداف وتكتفي في أغلب الأحيان بهدف يتيم فأي مفارقة هذه بين لعب جميل وأهداف قليلة؟ وهل أن قوة الإسبان فقط في احتكار الكرة و«تدويرها» فيما بينهم بلا نجاعة تذكر؟ ليبقى السؤال الأخطر ماذا لو تقدم أحد منافسي إسبانيا عليها في النتيجة في الأدوار الإقصائية هل كانت ستنجح في التدارك؟ أم هل أن الإفراط في اللعب الدفاعي الحذر من منافسيها هو ما حرمها من تسجيل حصيلة أكبر من الأهداف؟.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.