توج مؤخرا المعهد العالي للفنون والحرف بالقصرين كأفضل مؤسسة جامعية في تونس تنشط ثقافيا وتحصل على الجائزة الأولى على المستوى الوطني وسيتسلّمها مديره السيد مصطفى المدايني خلال شهر أكتوبر القادم ولم تأت هذه الجائزة من فراغ بل كانت نتيجة مجهودات بذلتها أسرة المعهد خلال السنة الجامعية الفارطة (20092010) حيث شهد المعهد 80 نشاطا ثقافيا خلال 28 أسبوعا (مدة السنة الجامعية) أي بمعدل 3 أنشطة أسبوعيا وتستمد هذه الجائزة قيمتها من كونها جاءت في خضم منافسة شرسة من قبل العديد من المؤسسات الجامعية في تونس منها مؤسسات متخصصة في التنشيط الثقافي وهو ما يعكس حجم المجهود الذي بذلته أسرة المعهد في الميدان الثقافي من أجل توفير ظروف الراحة والترفيه للطلبة لتنسيهم بعدهم عن عائلاتهم وضغط الدروس. ويأتي النشاط الثقافي ضمن عديد الأنشطة الأخرى كالرياضة حيث سبق أن تحصل المعهد على تتويجات وكؤوس أو العلمية من خلال المحاضرات التي ينظمها المعهد من حين لآخر حتى أصبح منارة علم في الجهة أو مشاركته في مساعدة الناجحين الجدد في الباكالوريا في اختيار الوجهة الصحيحة لدراستهم الجامعية حيث نظم يوم 6 جويلية اليوم الإعلامي للتوجيه الجامعي بحضور التلامذة المتحصلين على الباكالوريا والأولياء والذي أشرت عليه جامعة القيروان التي يعود إليها المعهد إداريا ممثلة في نائب رئيس الجامعة السيد حاتم نجّار وكذلك مشاركته أي المعهد في اليوم الإعلامي الذي نظمه المعهد العالي للفنون والحرف بسيدي بوزيد يوم 8 جويلية واليوم الإعلامي الذي نظمه «معهد القيروان» في 10 جويلية علاوة على مشاركته في اليوم الإعلامي الوطني للتوجيه الجامعي الذي انتظم بالكرم يومي 13 و14 جويلية الذي كان فرصة للإعلان على جائزة المعهد الوطنية.