أكياس مبعثرة هنا وهناك وروائح كريهة لا تطاق وذباب يحوم حولها وقطط تتقاسم الغنيمة إنه المصب الرسمي للفضلات الذي التجأ إليه مواطنو حي البساتين المنيهلة بعد أن غطت البلدية في نوم عميق، عبارة عن أرض بيضاء تحولت الى قمامة، مشهد يتكرر يوميا على حافة الطريق الرئيسية أو المسماة طريق الشنوة وقبالة محطة الحافلات لكن يبدو أن بلدية التضامن المنيهلة لا تمر من هذا الطريق. هذا المصب لجأ إليه المواطنون بعد أن امتنعت شاحنة الفضلات عن عبور الأزقة لجمع الفضلات مع أننا في فصل الصيف، ومعه ضيف وهو الناموس وما أدراك ما الناموس، فعلاوة على المشهد الفظيع الذي يسيء الى منظر الحي وخاصة أنه على حافة الطريق الرئيسية فهو يجلب أنواعا وأنواعا من الجراثيم والتي تتسبب في الأمراض .فأين البلدية أليس هذا من مهامها؟؟ إنها جريمة في حق المواطنين وفي حق البيئة ولا ننسى أن سيادة الرئيس يسهر على عدة مشاريع بيئية في مجال الرسكلة وتصفية المياه وغيرها من المشاريع من أجل بيئة نظيفة وفي المقابل تهمل البلدية نظافة الأحياء. سهام السلايمي