مرّة أخرى يعود الفنان البدوي أو «هلال الفن البدوي» كما يحلو ان يطلق على نفسه... هذه العبارة دوّنها على شريطه الاحمر «ادلّل» الذي حقق مبيعات قياسية واكتسح سوق الاغنية البدوية. هو يرفض ان يسمى مطربا شعبيا بل يصر على ان يكون فنانا بدويا بكل ما تعنيه البداوةمن قيم عبد اللطيف الغزي لا يعرض الا في اطار فرجوي متكامل من حيث «الباني» وأيضا مع وجود فكاهي بدأ نجمه يصعد وأعني «ولد المحواشي» الذي بدا جريئا في لوحاته ونكته. عنصر آخر أثث به الغزي عرضه وهو الاستعراض الذي قام به ذلك الفنان الذي رقص بشكل خرافي واستعراضي وعشرات القوارير فوق رأسه وكذلك الجرار وشد الجمهور وحبس انفاسهم... أما عبد اللطيف الغزي فقط قسّط جهده وأمتع وشكّل عرضه احد العروض المضيئة في مهرجان المدينةالجديدة الغزي مازال وفيا لخطه ومازال رغم قلة الدعاية ان لم نقل انعدامها قادرا على جلب آلاف الجماهير باعتباره منفردا في لونه البدوي. وبعد العرض سألناه عن سرّ اختياره للقب «هلال الفن البدوي» قال ساخرا ابتعدت عن النجوم والكواكب والاقمار والصواريخ وقلت يكفيني ان أكون هلالا!.