قتل الشيخ إحسان الدوري، إمام وخطيب مسجد «الراوي»، في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، في تفجير عبوة ناسفة بالقرب من المسجد. وقال مصدر في مستشفى الفلوجة العام: «إن الشيخ الدوري أصيب بجروح خطيرة في منطقتي الرأس والبطن نتيجة انفجار عبوة ناسفة لدى خروجه من مسجد «الراوي» مما تسبب بتلف في الكبد وإحدى كليتيه وتهشم في الجمجمة، رافقها نزيف حاد تسبب في وفاته صباح أمس بالمستشفى». ميدانيا أيضا لقي ثلاثة جنود عراقيين على الأقل مصرعهم أمس، وجرح ثمانية آخرون، عندما فجر انتحاري، يقود سيارة نقل صغيرة مفخخة، نفسه في نقطة تفتيش عسكرية تابعة للجيش العراقي في بلدة «شرقات» بمدينة تكريت. وبعد تفجير تكريت بساعات، انفجرت سيارتان ملغومتان كانتا متوقفتين قرب نقطة أخرى للجيش في الفلوجة، مما أسفر عن مقتل جنديين عراقيين وجرح عشرة آخرين. وتأتي التفجيرات بعد يوم من مصرع عشرة أشخاص وإصابة أكثر من 13 في حوادث عنف بالعراق، من بينهم ستة قتلوا في تحطم مروحية تابعة لوزارة الدفاع العراقية شرق كربلاء جراء عاصفة رملية. في هذه الأثناء أعلن جناح تنظيم «القاعدة» في العراق عن مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مكتب قناة «العربية» بالعاصمة بغداد. وحذّر من استهداف المزيد من وسائل الاعلام.