مع قدوم فصل الصيف تزداد الرغبة في التخلص من السمنة ويبدو الهوس بالرشاقة مسيطرا على عديد من التونسيات ممن يقتنعن بوجود طرق وأدوية سحرية تخلصهن من الوزن الزائد. ويكشف الدكتور عبد الوهاب ثابت أن كثرة مناسبات الزواج والمهرجانات والذهاب الى الشواطئ كلها قد تبيّن للشخص عيوب جسده وأنه يشكو من زيادة الوزن وتفرض عليه الالتجاء الى استعمال أدوية في بعض الاحيان دون وصفة طبية حتى دون الاستنجاد بتلك الادوية التي يُعتقد أنها طبيعية ودون مراجعة الاخصائي فيكون لها مفعول عكسي وأضرار صحية. إذ يؤدي استهلاك أدوية تخفيف الوزن دون وصفة طبية الى تزايد دقات القلب والاسهال وأمراض المعدة والصداع وغيرها. ويشير اختصاصيون الى حقيقة علمية وهي أن أدوية التخفيف غالبا ما تؤدي الى الاصابة بالتوتر العصبي وزيادة نسبة الاكتئاب. كما أن الهوس بالرشاقة يدفع البعض من التونسيين الى اتباع حميات غذائية غير صحية أو علمية تكون قاسية على أجسامهم وقد تخلف لهم مضار جانبية ومخاطر على صحتهم ف«الريجيم» لا يعني الامتناع عن تناول الطعام بصورة تامة إنما هو عملية تقوم على التوازن بين ما يدخل الجسم من أنواع مختلفة من الأطعمة وبين كيفية استهلاكها بشكل سليم ولذلك وجب استشارة الطبيب والاخصائي قبل اتباع أية طريقة تهدف الى إنقاص الوزن. كما يكثر الاقبال على النظارات الشمسية المقلدة الرخيصة المطلية بلون داكن والتي تسمح بدخول كمية أكبر من الضوء لتساعد العين على الرؤية مما يزيد من دخول الاشعة الضارة بالعين. ويؤكد الدكتور (ع ث) أن استعمال النظارات الشمسية المقلدة قد يؤدي الى صداع وألم بالعينين ومن الافضل التريث قبل الاقتناء وأن تحمل مواصفات الحماية المطلوبة.