رغم استعادة ابن الفريق الحارس الرحالة محمد الزوابي تحفظ البعض حول رحيل النفزي الذي تزامن مع مغادرة الحارس كريم العموري نحو أمل حمام سوسة وفي هذا المجال نسوق ملاحظة مفادها أن الأولمبي الباجي مثل الإستثناء في ظل رحيل حارسين دفعة واحدة. حمل لقاء الجولة الأولى مع النادي الصفاقسي في طياته مفاجأة سارة اسمها الحارس الشاب قيس العمدوني الذي تألق كأبهى ما يكون وكان سدا منيعا أمام محاولات أبناء عاصمة الجنوب وسرعان ما تحول التحفظ الى اطمئنان نسبي على مرمى الأولمبي الباجي. دور الزوابي يمكن القول أن استعادة الزوابي كانت مدروسة لأنه يحمل في جرابه الكثير بعد مروره بعديد المحطات وهو ما يفسر تصريح رئيس الفريق بأن الزوابي سيكون بمثابة المؤطر وهو الذي في حوزته درجة في تدريب حراس المرمى. نقطة استفهام طرحها البعض حول جدوى استعارة الحارس عاطف الدخيلي لمدة موسمين والحال أن المجموعة تحتفظ بالحارس الشاب زياد الغانمي الذي سبق أن تقمص زي المنتخب الوطني للأصاغر وحاول النجم الساحلي في يوم ما تحويل وجهته دون جدوى والخوف أن يتم ترسيمه في صفة الحارس الرابع. التنافس مضمون بات من تحصيل الحاصل أن يسجل التنافس حضوره بين حراس مرمى مجموعة الأكابر وهو ما من شأنه أن يعود بالنفع على الفريق ولا غرابة أن يختار الإطار الفني الحارس الأفضل لكل لقاء.