عاد نزيل بنزل شعبي وسط العاصمة، بحالة سكر مطبق، فرفض عون الاستقبال تمكينه من مفتاح غرفته، فتولى تعنيفه وأغلق عليه باب غرفة الاستقبال، ثم التقط حجارة كبيرة، هشّم بواسطتها البلور الامامي لسيارة صاحب النزل، فنال يوم أمس عقابا بالسجن لمدّة عام واحد. وجاء في ملفات القضية، أن شابا في منتصف العقد الرابع من عمره، تسوّغ غرفة بنزل شعبي وسط العاصمة لمدة أسبوع، وفي اليوم الرابع تحوّل مساء الى احدى الحانات وغادرها في حدود الساعة منتصف الليل بعد أن أضحى في حالة سكر مطبق وعند وصوله الى النزل الذي يقيم به، طلب من عون الاستقبال تمكينه من مفتاح غرفته، غير أن العون ولما لاحظ حالة السكر التي كان عليها، رفض تمكينه من المفتاح، خشية ان يقوم بازعاج النزلاء فغضب النزيل وتولى تعنيفه لكما وركلا ثم أغلق عليه باب غرفة الاستقبال،ووقف أمام النزل حيث تواصل هيجانه، فوجد حجارة كبيرة الحجم فالتقطها وهوى بواسطتها على البلور الامامي لسيارة مركونة أمام النزل، فهشّمه بالكامل وتبيّن أن السيارة على ملك صاحب النزل الذي سارع بابلاغ أعوان الأمن، حيث حلّت دورية على جناح السرعة، نجح أعوانها في شل حركة المظنون فيه واقتياده الى مقر التحقيق، وبعد تخلّصه من حالة السكر التي كان عليها، اعترف بجميع ما نسب اليه طالبا الصفح عما بدر منه. ولدى مثوله يوم أمس أمام المحكمة عاود المظنون فيه اعترافاته أمام هيئتها فقضت بسجنه مدّة عام واحد.