مسكون منذ طفولته بحبّ المغامرات ولذلك حين كبر قرّر تحدّي الصعاب وتحويل حلمه الى واقع. الشاب محمد الشعافي مغامر لا يتوانى عن قطع 70 كيلومترا يوميا سيرا على الاقدام. التقينا هذا الرحالة الشاب وهو يقطع المسافة من جرجيس (مسقط رأسه) الى تونس العاصمة، فماذا قال عن هوايته هذه وما هو حلمه القادم؟ الاجابات في هذا اللقاء الخاطف. * متى انطلقت في رحلة الترحال؟ انطلاقتي كانت منذ أكثر من 10 سنوات حين قرّرت قطع المسافة الفاصلة بين المنستير والحمامات سيرا على الاقدام. واعترف أن أول مغامرة كانت شاقة وأرهقتني بدنيا لكنها كانت من جهة أخرى رائعة ومكنتني من التعرف على عديد المدن ببلادنا. * ما هي المسافة التي تقطعها يوميا؟ في حدود 70 كيلومترا اذ لا بدّ من أخذ نصيب من الراحة وتجديد الطاقة. * هل وجدت التشجيع من السلط المحلية؟ راسلت العديد من الجهات ووعدوني بالكثير لكنني لم أحصل على شيء الى حدّ الآن. أنا أصرف ما يصل الى 50 دينارا يوميا (ثمن غذائي والاقامة كل ليلة بأحد النزل) ولذا أتمنى أن أجد من السلط التشجيع اللازم. فأنا أستاء كلما قرأت عن رحّالة عربي أو أوروبي وقفوا الى جانبه.. أنا أمثل تونس وأرفع رايتها من مغامراتي وضروري الوقوف الى جانبي. * حلم يراودك؟ سأنطلق قريبا في مغامرة تحملني سيرا على الأقدام الى مكّة المكرّمة.