هي وجه برز بقوة في شهر رمضان المنقضي... كان ذلك على شاشة «حنبعل» في مناسبات متعددة على امتداد سهرات ذلك الشهر... وبقدر ما شدّت اليها النظارة في تلك المواعيد فإنها تركت الى اليوم أحلى الانطباعات في نفوس الجميع... إنها السيدة منجية العبيدي، متعددة المواهب والخازنة لطاقات رهيبة، انطلقت منذ السهرة السادسة لشهر رمضان الفارط من ركن «غدوة نولّي مشهور» على قناة «حنبعل» وقدمت ليلتها «سكاتش» مصحوبة بقصيدة فكاهية وأغنية استعراضية فأقنعت وأبدعت... وأصبحت شخصية «ماريا» (التي تقمّصتها «منجية») تتردد الى الآن على الالسن!... ونظرا لنجاحها الكبير تم انتقاؤها للتمثيل مع عدة وجوه محترفة في ركن آخر هو «سكوتش» ضمن الحصة ذاتها: «حنبعل في حومتنا»... ومجددا أكدت منجية العبيدي تألقها وفجرت مواهبها في كافة الحلقات التي جسدت خلالها أدوارا متنوعة في شخصيات مختلفة... ومن هنا فإن شهادات خديجة بن عرفة ودلندة عبدو ولطفي بندقة وغيرهم تقوم دليلا ساطعا على روعة أداء «منجية» والتي عبرت عن بالغ اعتزازها بمثل هذه الشهادات الغالية... أما اليوم... فإن هذا الموهبة الصاعدة في حالة انتظار...! نعم، هي تنتظر عملا تلفزيا، دعوة من مخرج، اهتماما مرة أخرى من قناة «حنبعل»، وبلا شك فهي انتظارات مشروعة خصوصا أنها لقيت من القناة ومديرها كل الرعاية والتشجيع... فماذا سيحمل اليها الآتي؟ مقر سكناها يبعد عن بناية القناة إلا كيلومترات قليلة، فمتى ستقطع هذه المسافة؟!