استقبل الرئيس السوري بشار الأسد صباح أمس رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب اللبناني وليد جنبلاط يرافقه وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي حيث جرى بحث آخر تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية وخصوصا عقب الاعتداء الإسرائيلي على لبنان وتداعياته الخطيرة على المنطقة. وجرى خلال اللقاء التأكيد على أن العدوان الإسرائيلي على لبنان والذي هدف لضرب الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار فيه وخصوصا عقب القمة الثلاثية التي عقدت في لبنان لن يحقق أهدافه كما تم التأكيد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في ردع إسرائيل ومنعها من ارتكاب المزيد من الاعتداءات على دول المنطقة. وشدد الرئيس الأسد والنائب جنبلاط على أهمية دور المقاومة اللبنانية التي تشكل ضمانة حقيقية في وجه مخططات إسرائيل العدوانية تجاه لبنان. وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء اعتبر النائب جنبلاط أن هناك رابطا بين الاعتداء الإسرائيلي على لبنان أمس الاول والقمة الثلاثية السورية السعودية اللبنانية التي عقدت في بيروت يوم الجمعة الماضي معربا عن اعتقاده بأن هذه القمة تركت انزعاجا لدى البعض وخاصة أن الجهد السوري السعودي المشترك والجبار الذي أرسى اتفاق الطائف استطاع ان يخرج بنتائج إيجابية جدا من هذه القمة.