اتهم مصدر أمني مصري أمس فصائل فلسطينية في قطاع غزّة بالوقوف وراء إطلاق 5 صواريخ على مدينتي «العقبة» الأردنية و«إيلات» الفلسطينيةالمحتلة، الأمر الذي اعتبرته «حماس» ترخيصا مصريا للصهاينة بضرب غزّة. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر أمني مسؤول قوله بأن الأجهزة الأمنية المصرية تكثف اجراءاتها حاليا من أجل الكشف عن ملابسات اطلاق الصواريخ على «العقبة» و«إيلات». رفض مصري وأضاف ان القاهرة لن تقبل بأي حال من الأحوال أن يستخدم أي طرف أراضيها للإضرار بالمصالح المصرية في إشارة إلى أن مطلقي الصواريخ جاؤوا إلى سيناء من غزّة. وكانت مصر قد نفت أوّل أمس الرواية الأردنية بأن الصواريخ تم اطلاقها من سيناء معتبرة ان وجود سلسلة جبال عالية في شبه الجزيرة يحول دون وصول هذه الصواريخ إلى فلسطينالمحتلة والأردن. وقتل في الحادث شخص وأصيب ثلاثة في العقبة الأردنية، في ما قال الكيان الصهيوني إن أحدا لم يصب بأذى. استغراب في ذات السياق عبرت حركة «حماس» عن استغرابها من اتهام القاهرة فصائل فلسطينية من قطاع غزة بالوقوف وراء إطلاق الصواريخ. وقال القيادي في الحركة صلاح البردويل إن «الاتهام المصري» يتناقض مع تصريحات مصرية سابقة نفت إطلاق أي صواريخ من سيناء. ووصف البردويل «الادعاء المصري» ب«الكاذب» حسب رأيه، مؤكدا أن الرواية الصهيونية التي تحدثت عن أن إطلاق الصواريخ تم من سيناء، مفبركة ولا أساس لها من الصحة. وأردف ان المصادر الداخلية الصهيونية تشير إلى وجود تدريبات عسكرية يجريها الجيش الصهيوني في المنطقة.