هو اسم علم سطع نجمه حين كان رئيسا للترجي الجرجيسي وفاز فريقه انذاك بلقب الكأس على حساب شيخ الأندية التونسية وشقيقه الأكبر الترجي الرياضي التونسي، كما أنّه أسال كثيرا من الحبر حين ترشح للمكتب الجامعي في قائمة علي الأبيض (5 ماي 2007) وذلك نتيجة لإشعاعه الكبير من جهة ومحاولة القائمة المنافسة لإسقاط قائمة «الأبيض» بتعلة أن شرط الخبرة لا يتوفر فيه قبل الإجماع تقريبا خلال الفترات الأخيرة على أن الوقت قد حان لتحمله رئاسة هيكل وطني كبير فكانت له الرابطة الوطنية للهواة. إنّه باختصار عزيز ذويب المعروف بثقافته الواسعة وهدوئه وحسن تأقلمه وانسجامه مع مختلف الأطراف والذي التقته «الشروق» فقال بعد تثبيت تنصيبه على رأس رابطة الهواة «شرف لي أن أكون محلّ ثقة سلطة الإشراف والمكتب الجامعي لكرة القدم وأيضا الأندية التي تفاعلت إيجابيا مع قرار تعييني وهو ما لاحظتموه أثناء وبعد الجلسة العامة الانتخابية لثلثي مجموعة مكتب الرابطة في آخر الأسبوع الماضي... كما أنها مسؤولية ثقيلة سأحرص على القيام بها في كنف الانسجام مع زملائي في مكتب الرابطة مع إعطاء كل ذي حق حقه وانتهاج سياسة العدل والإنصاف تجاه مختلف الأندية التي تعتبر كلها سواسية أمامي وأمام القانون الذي يبقى الفيصل بين الجميع». ثقة كبيرة في الأندية وحول برامج عمله للفترة المقبلة خاصة وأنه معروف بالتعمق في الملفات واعتماد الاستراتيجيات أكّد عزيز ذويب على أن العنصر الأساسي الذي سيعتمده قبل عقد أول اجتماع رسمي لمكتب الرابطة الوطنية للهواة هو دراسته برامج المكتب الجامعي حول أندية الهواة وذلك قصد تجسيدها بما يتماشى وواقع وآفاق الأندية (84) المنتمية إلى الهيكل الذي يرأسه باعتباره طرفا تابعا للمكتب الجامعي وعضوا فيه بصفة آلية بصفته رئيسا لرابطة وطنية كما أنه لا يؤمن بالقرار الفردي ويحرص على أن يكون العمل جماعيا وفي كنف الانسجام التام مؤكدا في المقابل أن ثقته كبيرة في الأندية وممثليها للمساهمة من مواقعهم في تطوير اللعبة والارتقاء بالمشهد الكروي. الانتماء إلى المكتب الجامعي ليس غاية... أما عن صعوده الآلي إلى المكتب الجامعي بصفته رئيسا للرابطة الوطنية للهواة بعد أن حرموه من الانتماء إليه في فترات سابقة قال عزيز ذويب: «لا بد أن أوضح أن الانتماء إلى المكتب الجامعي ليس غاية ولن يكون وسيلة أيضا إلا لخدمة كرة القدم التونسية. أرجو أن يوفقني الله في تحملها وبالمناسبة فإنني أناشد الأندية لإدراك الفترة الدقيقة والحساسة لكرتنا التونسية حتى يزرع كل من موقعه بذور النجاح لها بما يرد إليها الاعتبار والإشعاع وخاصة في المحافل القارية والدولية باعتبار أن المسؤولية مشتركة.