تمكن النادي البنزرتي من تأجيل انعقاد جلسة لجنة الاستئناف للنظر في قضية الشهودي الى يوم السبت القادم وذلك للاطلاع على تقرير النجم الساحلي الذي لم يصل للنادي البنزرتي في الوقت المطلوب. كانت هيئة سعيد لسود قد كلّفت 3 محامين لحضور الجلسة والدفاع عن ملف الجمعية وهم الكاتب العام لمجد بلكاهية والناطق الرسمي محمد الحبيب مقداد ونائب الرئيس معز الناصري في حين خيّر رئيس النادي عدم الحضور وحسب ما وصلنا من اخبار حول جلسة صباح الثلاثاء فإن ممثلي النادي البنزرتي قد اشتكوا من بعض التصرفات الغامضة من ذلك رفضت مقرر الجلسة وهو اداري تمكين النادي البنزرتي من الاطلاع على كامل ملف النجم الساحلي في البداية مع انه ليست له الصلوحيات لاتخاذ مثل ذلك الموقف كما أن هناك من حرّض على عقد الجلسة في نفس اليوم مع منح لجنة «السي. آ. بي» ساعتين من الزمن للاطلاع على ملف النجم. لكن في الاخير وافقت اللجنة على تأجيل النظر في القضية الى يوم السبت 7 أوت. طلب إبطال قرار من خلال اطلاعنا على ملف النادي البنزرتي وجدنا ان الفريق طالب لجنة الاستئناف بإبطال قرار لجنة كرة القدم المحترفة لعدة أسباب أهمها خرقه لمبدإ حق النادي البنزرتي في الدفاع عن نفسه وعن حقوقه فلجنة عمر فاروق الغربي كان عليها دعوة النادي البنزرتي وسماع رأيه قبل اصدار قرارها لأن «السي. آ. بي» حسب الناطق الرسمي للجمعية طرف في النزاع ومصلحتها ثابتة في الملف ولا معنى لتجاهلها. وهذه اللجنة التي تجاهلت النادي البنزرتي ناقضت نفسها بعد ذلك حين أعلمته بقرارها الذي اتخذته والقاضي بإقرارها لشرعية تحوّل الشهودي للنجم والسؤال لماذا أعلمت الفريق بقرارها ما دامت لم تعترف به كطرف في البداية ولم تمنح له فرصة الدفاع. النجم يطعن في أهلية النادي البنزرتي من جهته طعن النجم الساحلي في أهلية النادي البنزرتي في هذه القضية واعتبر نفسه قد تعاقد مع لاعب حلّ من كل ارتباط وبالتالي ليس للنادي البنزرتي اي علاقة بالامر من أصله ما دام اللاعب قد أثبت انه فك ارتباطه به. وقد علمت «الشروق» بأن هيئة النجم قد ذهبت في اتجاه آخر اتجاه يؤكد سلامة وقانونية تعاقدها مع اللاعب الا انها رأت أنه في صورة ثبوت إخلال اللاعب فممكن معاقبته بخطية مالية او تقديم تعويض للنادي البنزرتي دون الغاء تعاقده معها. النادي البنزرتي متمسك بحقوقه في المقابل أكد لنا الناطق الرسمي للنادي البنزرتي ان الفريق متمسك بمطلبه ألا وهو المطالبة بإلغاء عقد اللاعب مع النجم بوصفه مازال ينتمي الى النادي البنزرتي الى غاية جوان 2012 وليس من حق اللاعب فسخ عقده بمفرده كما ليس من حقه امضاء عقدين. أين الخطوة الصلحية؟ من غير المفهوم لماذا لم تسع لجنة الاستئناف لإيجاد أرضية تفاهم بين الطرفين وتجاوزت المرحلة الصلحية بينهما وهي مرحلة أساسية خاصة ان القضية رياضية. والاكيد أن امكانية الصلح واردة ومطروحة. أين وكيل اللاعب؟ تفاجأ ممثلو النادي البنزرتي باختفاء وكيل أعمال اللاعب من أوراق القضية، فإثر تسلمهم لملف النجم الساحلي والمتضمنة لعقد اللاعب مع النجم لوحظ ان اللاعب أصبح غير مرتبط بوكيل أعماله على الورق على الأقل. والسؤال لماذا اختفى هذا الوكيل الذي يعتبره البعض قد أوقع بين فريقين وتسبب في ورطة كبيرة للجامعة في مفتتح الموسم.