٭ نيودلهي إسلام آباد (وكالات): قتل نحو 100 شخص وأصيب أكثر من 300 بجروح شمال الهند نتيجة الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي سقطت في منطقة «لداخ» الواقعة في ولاية «جمو» و«كشمير» في وقت أجلت فيه السلطات الباكستانية أكثر من نصف مليون شخص بإقليم «السند» تحسبا لأسوإ فيضانات تشهدها إسلام آباد منذ 80 عاما.. وذكرت مصادر الشرطة الهندية أن عشرات الاشخاص لا يزالون في عداد المفقودين. وقد ألحقت الأمطار أضرارا بالمنازل والمباني الحكومية في مدينة «ليه».. كما علقت عمليات إقلاع وهبوط الطائرات في مطار المدينة.. وأكد الناطق باسم الشرطة ان الفيضانات قطعت بعض طرق المواصلات. ولايزال رجال الأغاثة يتوافدون الى المنطقة الأكثر تضررا... كما تم إشراك حوالي ألفي جندي في اعمال الانقاذ... ولا تستبعد السلطات أن يصل عدد السكان الذين فقدوا مأواهم الى الآلاف. وغمرت المياه قرى بأكملها خلال الاسبوع الماضي متسببة في مقتل 1600 شخص وملحقة الضرر بما يناهز اربعة ملايين ونصف.. وينتقد كثير من الباكستانيين قيادة الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ويتهمونه بارتكاب أكبر خطإ سياسي في حياته عندما ذهب في زيارات الى أوروبا في أوج كارثة السيول التي ابتلعت قرى بأكملها. وقال خبراء الارصاد الجوية إن مياه السيول تتحرّك بسرعة في شمال إقليم السند... وحذّروا من أنها قد تجتاح بلدة سوكور بحلول اليوم السبت. وقال المتحدث الرسمي باسم الاممالمتحدة في إسلام آباد موريزيوغيلانو ان المنظمة تأكدت من تضرر 4.5 ملايين شخص بناء على تقييمها للوضع في الميدان. من جانبه وصف مانويل تبيسلر رئيس مكتب تنسيق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في باكستان الوضع بأنه كارثة كبرى معربا عن خشيته من تفاقم الوضع بما أن موسم الامطار لا ينتهي عادة قبل نهاية أوت الجاري. وفي هذا الوقت ناشدت باكستانالأممالمتحدة التدخل لمساعدتها على هذه الكارثة.