للمرة الثانية على التوالي يشارك الفنان اللبناني فارس كرم في مهرجان المنستير الدولي وللمرة الثانية يكون النجاح حليفه حيث سجل الملعب الاولمبي مصطفى بن جنات الذي احتضن العرض حضور عدد كبير من الجماهير التي كان لها أحلى موعد مع فنانها المفضل فكان بذلك الحفل ناجحا على أكثر من مستوى. الايقاعات اللبنانية التي امتزجت بنسمات الصيف الباردة التي هبت على فضاء العرض ألهبت المدارج فكان الموعد مع الصياح والهتاف والرقص وترديد بعض المقاطع من الأغاني المعروفة وفي المقابل لم يبخل فارس على محبيه بأداء جملة أغانيه المحفوظة عن ظهر قلب على غرار «دخيلو والدنيا حلوة برجالها ونسونجي ووينو» وغيرها من الاغاني لكن هذا الفنان الذي يتميز على غيره بصوته القوي والطربي استغل الفرصة ليقدم جديده فقرأ في البداية كلمات أغانيه ثم أداها فلاقت تجاوبا كبيرا من قبل الجماهير خاصة وأنها كانت تحمل نفس ايقاع اغانيه القديمة تقريبا ومن بين هذه الاغاني «بيت بيوت والحمد & والاركيلة». وعلى صعيد آخر وفي اطار الفرجة داخل الفرجة احتل طبال الفرقة جورج شقر جانبا من الركح واستطاع بفضل حركاته الاستعراضية وايقاعاته ان يخطف الاضواء من الفنان اللبناني فارس كرم فكان نجما فوق العادة وبدا وجوده أكثر من ضروري في العرض خاصة في غياب المؤثرات الضوئية وفي كلمة فإن عرض فارس كرم والمدرج ثالثا في برنامج السهرات الكبرى لمهرجان المنستير الدولي في دورته التاسعة والثلاثين أوفى بوعوده وكان ناجحا على جميع المستويات وجعل هيئة المهرجان تكسب الرهان بامتياز وهي التي غامرت ببرمجة فارس للموسم الثاني على التوالي. تنسيق خلال الندوة الصحفية التي حرص مدير المهرجان على تنظيمها دقائق قبل بداية العرض سألت الشروق فارس كرم عن جديده وعن طبال فرقته جورج الذي يصنع لوحده الفرجةفوق الركح فأجاب أن جديده يتمثل بالاساس في اصدار ألبوم يحتوي على عدة أغاني سيقدم بعضها للجمهور (وهو ما تم فعلا) كما أشار الى ان هناك تنسيق بينه وبين كل اعضاء فرقته من أجل اضفاء عنصر الاستعراض وجورج هو واحد من المجموعة وما يقوم به لاقى استحسان الجمهور. في الملعب وصل فارس كرم مباشرة الى الملعب وقد اضطر الى تغيير ملابسه هناك وتحديدا في مكتب مدير المركب، فارس كان جاهزا في دقائق وقد ظهر بلباس شبابي سروال ممزق وصدار حربي قبل أن يخصص بعض الدقائق للقاء الصحفيين.