أكدت مصادر صهيونية رفيعة ان قائد اللواء الجنوبي في الجيش الذي قاد الحرب العدوانية على غزة في 2009 سيتولى رئاسة أركان الجيش الصهيوني في مؤشر جديد على قرب ساعة الصفر لضرب ايران. وأوضحت صحيفة «معاريف» استنادا الى معطيات أمنية رسمية أن يوآف غالانت سيخلف غابي أشكنازي على رأس المؤسسة الامنية نظرا الى ان الاخير لا يتحمس كثيرا للخيار العسكري ضد ايران. واشارت الى أن غالانت يعد واحدا من اكثر القادة العسكريين تطرفا وغطرسة ودموية وحماسة لأي حرب في المنطقة. وأضافت أنه من ابرز المؤيدين لضرب ايران والدخول في حرب طويلة معها. وأبرزت ان دور اشكنازي في موضوع ضرب ايران كامن في اعداد الجيش الصهيوني تقنيا وعسكريا فيما يتمثل دورغالانت في قيادة المواجهة. وأردفت أن رئيس الوزراء ووزير الدفاع الصهيونيين باتا على قناعة تامة بضرورة الخيار العسكري باعتبار ان العقوبات الاقتصادية المسلطة على طهران لم تزعزع التوجه الايراني لتطوير البرنامج النووي. ولفتت الانتباه الى أنهما يسعيان حاليا الى تحضير الجيش والى امتلاك القدرات العسكرية والبشرية واجراء التدريبات الاساسية لخوض غمار المغامرة الحربية واستشهدت في هذا السياق ببدء باراك لقاءاته مع الجنرالات الخمسة المرشحين لتولي منصب رئيس الاركان مع ان موعد انتهاء ولاية اشكنازي في فيفري القادم. واعتبرت ان هذه الخطوة المتسرعة جاءت كإساءة من باراك لاشكنازي خاصة أنهما لا «يفوتان» الفرصة لتوجيه ضربة لبعضهما البعض.