بدأت المساحات التجارية الكبرى والمحلات التجارية والأسواق بالوطن القبلي تشهد حركية خاصة مع اقتراب شهر رمضان المعظم الذي يزداد فيه الاستهلاك. وقد تمّ على مستوى الإدارة الجهوية للتجارة بنابل اتخاذ كل الاحتياطات الضرورية لتأمين حاجيات المواطنين من المواد الاستهلاكية وخاصة الأساسية منها. هذا وقد بلغت المخزونات إلى غاية النصف الأول من شهر سبتمبر الماضي بالجهة 2856 طنا من البطاطا و4842 طنا من الدقلة و1244 طنا من الاجاص و767.6 طنا من التفاح كما يتم تزويد الجهة يوميا ب10 أطنان من البطاطا المورّدة لتقاطع الفصول. وتفي الكميات المتوفرة من الخضر والغلال بحاجيات المستهلكين بالجهة خلال هذا الشهر الكريم خاصة وان ولاية نابل تعتبر من أكبر الولايات في الانتاج الفلاحي حيث تساهم بحوالي 15 بالمائة من الانتاج الوطني الفلاحي. ولضمان شفافية الأسعار وحفاظا على القدرة الشرائية للمواطن وجودة المنتوجات الاستهلاكية، ستتكثف خلال شهر رمضان عمليات المراقبة الاقتصادية بشكل كبير حيث تم تكوين 6 فرق للمراقبة الاقتصادية بما فيها فرق مشتركة تتعاون مع أعوان الأمن وأعوان التراتيب البلدية وأعوان الصحة العمومية. وستشمل تدخلات هذه الفرق الأسواق البلدية والأسبوعية والفضاءات التجارية الكبرى والأسواق الموازية وغيرها بمختلف مناطق الولاية. وستتركز عمليات المراقبة الاقتصادية والصحية خلال النصف الثاني من شهر الصيام بالخصوص على الملابس الجاهزة والأحذية والمرطبات ولعب الأطفال. وستتولى الادارة الجهوية للتجارة بنابل تركيز خلية لتلقي شكاوى المواطنين بالادارة طيلة شهر رمضان بعد أن تم تركيز مكاتب محلية لها بأسواق منزل تميم وقليبية. وعلى صعيد آخر، سيتم تركيز فرق لمراقبة الجودة وذلك لاجراء التحاليل اللازمة والتثبت من مدى مطابقة المنتوجات للمواصفات «منتوجات غذائية، مرطبات، لعب، ملابس وأحذية» بالتنسيق مع مصالح حفظ الصحة بالإدارة الجهوية للصحة بنابل.