قلصت اسرائيل نسبة المياه لقرى الضفة الغربيةالمحتلة الى النصف لتزيد من معاناتهم في ظل «الجنون المناخي» في فلسطينالمحتلة وعشية شهر رمضان المعظم الامر الذي يهدد بكارثة بشرية جديدة. وحذرت مصادر فلسطينية من مغبة الخطوة الصهيونية خاصة ان درجات الحرارة تجاوزت حد 45 درجة مئوية. حصار على 4 قرى واكدت مصادر في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، ان الكيان الصهيوني قلص المياه المزودة لقرى «روجيب» و«عزموط» و«سالم» و«دير الحطب» من 5 آلاف متر مكعب شهريا الى 2500 متر مكعب دون سابق انذار. وأشارت الى انها تركت 16 ألف فلسطيني في القرى المذكورة يواجهون حر الصيف بنسبة 5 أمتار مكعبة للفرد يوميا لكافة الاحتياجات. وابرزت أن المياه مقطوعة في قرية «روجيب» منذ اسبوعين مما أدى الى ازمة كبيرة بين السكان الذين أجبروا على اقتناء المياه بصهاريج يصل سعر احدها 30 دولارا. من جهته، شدد رئيس سلطة المياه الفلسطينية شداد العتيبي على ان اسرائيل تعمل على تخفيض كميات المياه التي تخصص للقرى وتحولها الى صالح المستوطنين نهاية الاسبوع. وأضاف ان كمية المياه النقية المتجددة المتوفرة تبلغ 2600 مليون متر مكعب نصفها يجب ان يورد للفلسطينيين بيد ان اسرائيل تستولي على 90% منها وتبيع السلطة نحو 5% من الكمية المتبقية واردف ان أزمة المياه القائمة تهدد الفلسطينيين بشكل كبير وتنذر بحالة عطش غير مسبوقة في أراضي 1967. وأوضح ان الكيان الصهيوني يضع العراقيل أمام بناء بنى تحتية فلسطينية جديدة او تطوير شبكات المياه الحالية المهترئة حتى يحظى المستوطن ب400 لتر في اليوم مقابل 60 لترا للفرد الفلسطيني ودق ناقوس الخطر الصحي والبيئي في غزة التي اصبحت مياهها الجوفية ملوثة بالكامل. اعتداء على «الصحابة» في سياق متصل اهتمت قوات الاحتلال الصهيوني الليلة قبل الماضية وفجر امس على تجريف وهدم مئات القبور في مقبرة «مأمن الله» وهي مدينة القدسالمحتلة وسط حراسة أمنية كثيفة واعتداء على طواقم الصحفيين والمصورين العرب وتعد مقبرة «مأمن الله» معلما تاريخيا ودينيا اسلاميا رفيعا حيث تضم رفات صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجثامين العلماء والصالحين والاتباع. ونددت حركة «الجهاد الاسلامي» بالاعتداءات الصهيونية المتكررة على المقبرة معتبرة اياها» «مساسا خطيرا» بحق المقبرة الاسلامية. كما هاجمت الشرطة الصهيونية قرية «العراقيب» مجددا وهدمتها بعد ان بدأ سكانها في اعادة بناء بيوتهم.