ستشهد مدينة باجة بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم نشاطا فنيا متميزا نسبيا يتمثل في سهرات طربية شبابية وأخرى سينمائية بعنوان مولود جديد بباجة اسمه «مهرجان ليالي المدينة» تحت شعار «من أجل منتوج شبابي واعد». ما هو برنامج هذا المولود؟ وهل يفي بالوعود؟ يوم السبت 14 أوت الجاري يكون الموعد مع الفنانة هالة الجويني ويوم 21 مع ليلى أحمد المعروفة على «روتانا» ب«لولا» ويوم 28 ألفة السويسي ومسك الختام يكون يوم 4 سبتمبر المقبل مع الفنانة درة البشير... كما تمت برمجة سهرة للفنان فتحي الحمامي لكن الموعد لم يتحدد بعد. سهرات سنمائية أما السهرات السنمائية فستكون على التوالي أيام 18 و25 أوت الجاري ويوم 1 سبتمبر المقبل وسيتم نصب شاشة عملاقة بقلب المدينة لعرض أكثر من شريط سينمائي في الليلة الواحدة ومن المنتظر أن يتم تخصيص مكان حذو الشاشة يجتمع به بعض المولعين بالسينما لمناقشة بعض الاشرطة المعروضة ومحتوياتها في اطار حوار مفتوح للجميع. بين مفتوح ومغلق مبدئيا فإن العروض الموسيقية الطربية برمجت بفضاء مفتوح وهو مدارج قاعة العروض الثقافية «الكنيسية» سابقا وهي قاعة تقع بقلب المدينة وبذلك تكون متابعة هذه العروض مجانية وتلقائية... وقد يلجأ الساهرون على هذا المهرجان الى فضاءات مغلقة قريبة من الموقع المذكور اذا دعت الحاجة الى ذلك مثل المدرسة الابتدائية شارع بورقيبة (باب الجديد) أو ملعب كرة السلة. ندوة صحفية واجابة عن النصف الثاني من سؤال البداية (هل يفي بالوعود؟) فإن كل المؤشرات تؤكد نجاح هذا المهرجان ولا أدل على ذلك من الندوة الصحفية التي عقدها في الغرض المكتب الجهوي بباجة للجمعية التونسية للترفيه والتي يترأسها السيد رمزي العمدوني زميلنا باذاعة الكاف فقد تعددت الانشطة الثقافية بباجة ولم يضع المنظمون والمشرفون الندوات الصحفية في الحسبان رغم الكم الهائل من رجال الاعلام بالولاية ورغم الدور الهام جدا الذي يضطلع به قطاع الاعلام في التعريف بكل أنواع الانشطة وايصالها الى الجماهير... وقد شهدت الندوة الصحفية المذكورة حوارا ثريا ومجديا وصلت فيه المعلومة واضحة الى الاعلاميين واستفادة ادارة مهرجان ليالي المدينةبباجة من الملاحظات في خصوص العروض البرمجة فالتعامل كان بلا قفازات من أجل قفزة نوعية للأنشطة الثقافية والترفيهية بمدينة باجة... كما تميزت الندوة بحضور الفنانة ليلى أحمد (لولا)... فعرفت بنفسها وفنها ورغبت الحاضرين في حضور سهرتها لاكتشاف مواهبها الفنية الطربية.