أعلن باحث جامعي بريطاني ان وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي. آي. إيه» تمتلك أدلة دامغة على اجراء اسرائيل تجارب نووية سنة 1979. وقال نورمان دومبي الاستاذ في جامعة «ساسكس» البريطانية إن تقريرا ل«سي. آي. ايه» يعود الى عام 1979 رفعت السرية عنه سنة 2004 أكد ان وميضا مزدوجا مفاجئا التقطه قمر صناعي أمريكي جنوب المحيط الأطلسي. منذ 1979 وأضاف ان الوميض المزدوج يعتبر سمة للتفجيرات النووية، مشيرا الى ان هذا المعطى يؤكد حيازة اسرائيل على السلاح النووي منذ ذلك الوقت على الأقل. وأوضح في صحيفة «الغارديان» أن تدابير أمنية خاصة جرى اتخاذها في سبتمبر 1979 منها ان وحدات من القوات البحرية في جنوب افريقيا وُضعت في حالة تأهب وتم منع الاقتراب من القاعدة البحرية «سايمونز تاون» من 17 الى 23 سبتمبر من العام نفسه وتم وضع قاعدة «سالدانا» البحرية بشكل مفاجئ في وضع «استنفار» من 21 الى 23 من الشهر نفسه. وأردف ان تقرير «سي. آي. إيه» رجّح احتمال ان يكون الاسرائيليون افترضوا انهم بحاجة للمزيد من الاسلحة المتطورة مثل الأسلحة النووية المنخفضة القوة التي يمكن استخدامها في المعارك العسكرية او الاسرائيليون درسوا تزويد صواريخهم من طراز «لانس» أرض أرض القصيرة المدى برؤوس نووية حربية تكتيكية صغيرة أو أنهم كانوا مهتمين بتطوير مشغّل الانشطار لصنع سلاح نووي حراري. واعتبر دومبي أنه إذا كان الاسرائيليون طوّروا مثل هذه الاسلحة النووية الموثوقة فإنهم احتاجوا حتما الى اختبارها.