موسم جديد وتحد متجدد... الصعود سيكون الهدف الوحيد ولو أن أبرز أعضاء الهيئة يصرون أن الارتقاء للرابطة الأولى ليس هو الغاية بل أن التكوين وتقديم وجه مشرّف هو في المقام الأول من أهداف الموسم لكن ذلك لا يمكن أن يقنع الأحباء وهم يواكبون تحضيرات الفريق وانتداب 14 لاعبا. الثابت أن مردود الفريق وطريقة لعبه ستتغير في ظل خروج ركائز الموسم الماضي ( الأخوان بحرية الشاذلي الشعار ، رؤوف الخماسي ومحمد علي بن حمودة ومروان العقربي ) ،كما أن الفريق كان يعتمد في أغلب الأحيان على التوزيعات اليسارية للخماسي والكرات الثانية للشعار وتحركات محمد علي بن حمودة واندفاع حسن بحرية وثقله على مستوى دفاع المنافس لكن مع بداية هذا الموسم حدثت تغييرات فنية وبشرية مع قدوم المدرب لطفي القادري الذي نجح مع جريدة توزر وقدم صحبة فريقه مردودا جيدا وتغيير المدرب رافقه تغيير العمود الفقري للمجموعة فعلى مستوى حراسة المرمى سيحتد التنافس بين سامي هلال ورمزي الضيف دون نسيان التجربة والصنعة التي يكتسبها كل من بلال الهرقام ومهدي بوستة وعلى مستوى محور الدفاع سيتنافس الطوغولي سادات مع وليد بن محمد لتشكيل وسط التركيبة الخلفية مع حمدي الشورابي وعلى مستوى الميدان بقي وليد بوزراع ومحمد عمارة من بين عناصر خط الربط وحل عوضا عن المغادرين علي بالناصر ونبيل بن سعيد وأمير الهمامي ومروان بن عمر وأنيس الطرابلسي وإذا كان استرجاع الكرة لا يشكل هاجسا كبيرا بحكم وجود 4 لاعبين يتمتعون بالصفات المطلوبة فإن بناء المجموعة وتمويل المهاجمين بالكرات سيكون محور اجتهاد لطفي القادري أما الخط الأمامي فيعجّ بعدة لاعبين على غرار أنور السحباني و خالد بن شعبان وناجح حمادي وأنيس الرحايمي وسيعمل المدرب لطفي القادري على إيجاد آليات اللعب والانسجام بين اللاعبين الجدد واختيار الطريقة الأنسب لإمكاناتهم أو لنقل التنظيم الأنجح وهذا يتطلب كثيرا من الجهد وفي المباريات التطبيقية ويرتكز على قدرة اللاعبين على الأندماج السريع وخلق التكامل والتضامن فوق الميدان ويستدعي المساندة من الأحباء. تمارين ليلية وتربص في آخر رمضان لن يكون بإمكان النجم الخلادي أن يتمرن في بني خلاد نظرا للأشغال الجارية بالعشب الطبيعي لذلك سيواصل التنقل لبرج السدرية لإجراء حصص تمارين ليلية وسيجرى الفريق تربصا إعداديا مغلقا في الأسبوع الأخير من شهر رمضان للمحافظة على اللياقة البدنية والتركيز أياما قبل مباراة الجولة الافتتاحية.