غمرت السعادة أوساط العائلة الرياضية ببني خلاد بعد عودة النجم الخلادي بانتصار ثمين من مدينة المنستير فوز قطع مع عثرات المواسم الماضية وأعطى للفريق جرعة معنوية هامة لباقي المشوار خاصة وقد تحقق في ملعب صعب وأمام منافس كبير وهو انتصار أكد جاهزية الفريق على المستوى الذهني والبدني بما أن اختطاف الانتصار ثوان قبل الدقيقة 94 بعد قبول هدف التعادل يعدّ إنجازا مبهرا لكنه لا يمكن أن يحجب بعض النقائص التي عمل المدرب لطفي القادري على تلافيها من خلال حصص هذا الأسبوع والتي حرص خلالها على إصلاح تمركز اللاعبين خاصة في الدفاع وعند الكرات الثابتة... على مستوى آخر تميزت حصص هذا الأسبوع بحضور لافت ومألوف لأعضاء الهيئة المديرة يتقدمهم النائب الأول سامي مامي الذي حرص على التواصل مع اللاعبين وجمع بين الشكر على المستوى والانتصار والتحذير من عاقبة الانتشاء المفرط وفقدان التركيز وضرورة مواصلة العمل لتجويد المردود وتجنب الوقوع في بعض الأخطاء التي كلفت الفريق هدفين في المباراة الأولى. حوافز مادية استحسان وتشجيع معنوي ناله اللاعبون من الأحباء والمسؤولين وكل نتيجة إيجابية لها مقابل مادي ومنحة الانتصار على الاتحاد المنستيري ستكون 500 دينار على أن يحصل اللاعبون على 1000 دينار في صورة تدعيم هذا الانتصار بثان في المكنين و1500 دينار إذا فازوا بالمباراة الثالثة بملعب المرحوم الحبيب التاجوري ببني خلاد وهو إنجاز سيعمل اللاعبون على إدراكه ليكون فاتحة وضّاءة معاكسة تماما للهزائم الثلاثة التي تكبدها الفريق في بداية الموسم الماضي. تغيير وحيد في التشكيلة ستشهد المجموعة عودة لاعب الوسط الدفاعي علي بالناصر الذي استوفى عقوبة الإنذار الثالث وهذه العودة قد تكون على حساب أحد لاعبي الوسط الذين شاركوا في مباراة المنستير على أن تحافظ التشكيلة على ذات العناصر الأخرى التي تألقت في اللقاء الأول وهم سامي هلال وحمزة التستوري وحسين الرزڤي وحمدي الشورابي ووليد بن محمد ونبيل بن سعيد ومحمد عمارة وأنيس الطرابلسي والشاذلي الشعار وأنور السحباني وناجح حمادي ومروان بن عمر ووليد بوزرّاع وخالد بن شعبان مع إضافة علي بالناصر.