يعكف خلال هذه الايام مركز الامن الوطني بسكرة للنظر في سلسلة من جرائم السرقة من محلات للسكن من بينها قضية تعرض منزل صحفية بمنطقة شطرانة للسرقة ولم يترك اللصوص غير الجدران. حسب المعطيات فإن منزل المتضررة وهي زميلة صحفية معروفة تعرض خلال أحد الايام القليلة الماضية الى عملية سطو في ساعة متأخرة من الليل، نفس المعطيات تؤكد بأن الوقائع تفيد بأن صاحبة المنزل كانت تقوم بعمليات بناء واصلاح وتركت عددا هاما من الآلات والتجهيزات وقد تمكن اللصوص من تسور الجدار الخارجي والاستيلاء على تلك الآلات والتجهيزات وجلها ثمينة كما استولى اللصوص على حنفيات وقضبان نحاسية وكل ماعثروا عليه بالمنزل ولم يتركوا غير الجدران. وكان منزل الزميلة بجهة سيدي فرج بسكرة تعرض سابقا الى عملية سطو اذ استولى من داخله اللصوص على قطع مصوغ فاقت قيمتها العشرين ألف دينار كما استولوا على أدباش وتجهيزات الكترونية وأخرى الكترومنزلية. أبلغت المتضررة أعوان الامن وتم الاذن بفتح محضر تحقيقي في القضية ولم يتسن للباحثين القيام بعملية المعاينة ويجري حاليا البحث والتحري لامكانية تحديد هويات المشتبه بهم وبالتالي ايقافهم. يذكر أن منطقة سكرة عرفت خلال الفترة الماضية العديد من جرائم السرقة سواء ضد أفراد وخاصة جرائم السرقة الموصوفة من محلات معدة للسكنى ومازال المشتبه بهم بحالة فرار أو مازالت الابحاث لم تتوصل بعد الى من يقف وراء عمليات السرقة التي أزعجت كثيرا أهالي الحي واربكتهم خاصة وأن الاضرار بعد السرقة عادة ما تكون كبيرة. قضية سرقة منزل الصحفية بجهة شطرانة 2 التابعة لسكرة مازالت لم تجد طريقها الى الحل اذ مازالت الابحاث متواصلة لتحديد هويات المشتبه بهم من أجل احالتهم على العدالة لمقاضاتهم من أجل ما نسب اليهم.