استولى أربعة شبان على قطيع من الاغنام مؤخرا بجهة الشراردة (القيروان) في وضح النهار لكن ابنة المتضرر (15 سنة) كشفتهم فتمكن أعوان الحرس من ايقاف أحد المشبوه فيهم على ذمة البحث في حين تعهد أعوان الفرقة العدلية للحرس الوطني بملاحقة البقية بناء على اعتراف زميلهم وهوياتهم التي قدمها للأعوان. وتفيد أولى المعطيات ان كهلا تقدم الى أعوان الحرس باحدى جهات معتمدية الشراردة من ولاية القيروان ليعلم عن تعرض قطيع أغنامه للسرقة (نحو 10 رؤوس) وذلك في وضح النهار اثناء انشغال أفراد الاسرة كل في شؤونه بينما كان البعض الآخر يقضي القيلولة مطمئنا في نوم عميق. وفي محضر شكايته استعان الكهل بابنته (15 سنة) التي أكدت انها شاهدت المشتبه فيهم يشحنون القطيع ويحشرونه داخل سيارة مكتراة. واكدت انها تعرفت على أوصاف اثنين من المشتبه فيهم ومكان اقامتهما بنفس المنطقة. تحرك أعوان الحرس وتمكنوا من ايقاف أحد المشتبه فيهم بناء على تلك الاوصاف، واثناء البحث اعترف المشتبه فيه (30 سنة) بمشاركته المظنون فيهم عملية السطو على قطيع أغنام المتضرر الى جانب تنفيذ عمليات سطو اخرى. فتم الاحتفاظ بالمشبوه فيه على ذمة البحث كما تعهد أعوان الفرقة العدلية للحرس الوطني الذين تكفلوا بالبحث في القضية بايقاف بقية عناصر العصابة بناء على هوياتهم التي استقوها من شريكهم الموقوف في انتظار احالتهم على انظار التحقيق. هذا وقد تعرض فلاح بجهة حفوز الى سرقة قطيعه (14 رأسا) في وضح النهار وينتظر الكشف عن اللصوص الذين تمكنوا من الفرار. ويذكر أن بعض اللصوص غيروا من خطتهم في تنفيذ السرقات (الأغنام) يستغلون ركون اصحاب الضيعات الى النوم بالنهار بسبب تعب السهر ويتمكنوا من الاستيلاء على القطعان في وضح النهار على متن السيارات المكتراة، كما يذكر ان عمليات السطو على قطعان الغنم بدأت تنشط مع اقتراب عيد الاضحى، وقد تمكنت الجهات الامنية من ايقاف عدد من المشبوه فيهم في قضايا مماثلة على اثر حملات تفتيش روتينية نفذتها بعدد من مناطق ولاية القيروان.