أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية أمس أن مفاوضات التسوية بين الفلسطينيين والاسرائيليين ستُطلق في 2 سبتمبر المقبل في واشنطن. وأوضحت كلينتون أن المفاوضات المباشرة ستبدأ بحضور الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وأنها قد تفضي الى نتائج في غضون عام. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت في وقت سابق أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفقا على تحديد مهلة قصوى قدرها سنة لتحقق المفاوضات نتيجة. ومن المتوقع، حسب الصحيفة، أن يدعو الرئيس الأمريكي باراك أوباما كلا من نتنياهو وعباس لزيارة واشنطن في مطلع سبتمبر لمباشرة المفاوضات. من جانبها دعت اللجنة الرباعية الدولية أمس الفلسطينيين والاسرائيليين الى البدء بمفاوضات مباشرة في واشنطن في الثاني من سبتمبر المقبل. واعتبرت «الرباعية» أن المفاوضات قد تستغرق سنة. وكان الناطق باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي قال للصحفيين في وقت سابق أمس الأول «نعتقد أننا نقترب جدا جدا من اتخاذ الأطراف قرارا بالدخول في مفاوضات مباشرة، هناك تفاصيل لا يزال يجري العمل عليها». وأوضح المتحدث أن كلينتون أجرت مشاورات مع نظيرها الأردني ناصر جودة، وكذلك مع مبعوث اللجنة الرباعية طوني بلير. من جانبها بحثت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مساء أمس دعوة اللجنة الرباعية الى إجراء مفاوضات مباشرة. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات انه من السابق لأوانه إصدار أي مواقف فلسطينية.