٭ تونس «الشروق»: من أبرز الوجوه في سلسلة «نسيبتي العزيزة» الممثلة الفنانة كوثر الباردي التي تقدم دور «حياة» في العمل. «نسيبتي العزيزة» ليست التجربة الكوميدية الأولى في رصيد كوثر، فقد سبق لها تقديم العديد من الأعمال الكوميدية منها سيتكوم «عند عزيز» وسلسلة «فرحة عمر» وغيرها من الانتاجات الأخرى، إضافة طبعا إلى أدوار كثيرة في مسلسلات اجتماعية وتاريخية عن تجربة هذا العام والجدل الذي أثير حول العمل كان هذا الحوار مع الفنانة كوثر الباردي. ٭ رمضان مبروك؟ كل عام وأنتم بخير وشكرا على الاستضافة. ٭ رمضان هذا العام مختلف في بيت كوثر الباردي؟ هذا صحيح، أول رمضان بالنسبة لي كأم، «شهد» جاءت لتونسنا. ٭ الارهاق مضاعف إذن؟ لا، الحمد للّه، ابنتي «شهد» هادئة جدا ولا ترهقني. ٭ وماذا عن سلسلة «نسيبتي العزيزة»؟ الحمد للّه، نجاح كبير، وهو ما لاحظته من ردود فعل الناس عندما أخرج للشارع أو في الفضاءت التجارية، وأيضا من المحيطين بي. ٭ ما رأيك في الضجة التي أثارها بعض أصيلي مدينة صفاقس؟ شخصيا أشك في أنهم من أصيلي صفاقس، شخصيا لي الكثير من الأصدقاء من صفاقس الذين اتصلوا بي وأعربوا لي عن اعجابهم بالعمل، وهؤلاء الذين يتزعمون الحملة على «الفايس بوك» لا علاقة لهم «بالصفاقسية». ٭ إذن أنت تساندين السيدة منى نور الدين؟ طبعا، لقد قامت بجهد كبير لأداء الشخصية واستعمال اللهجة الصفاقسية، وقد تدربت على ذلك بمساعدة سيدة صفاقسية، والعمل ليس فيه ما يسيء لاخواننا في صفاقس، لقد تجاوزنا منذ سنين عقلية الجهويات.، كلنا شعب واحد، من قابس أو بنزرت أو قفصة أو القصرين أو سيدي بوزيد كلنا «توانسة» شخصيا استهجن ما كتب عن السيدة منى نور الدين على «الفايس بوك». ٭ لكن ما كتب هو رد فعل أيضا؟ أنا مع النقد، ومن حق أي شخص التعبير عن رأيه، لكن ان يعمد مراهق إلى شتم وثلب سيدة في قيمة وتجربة وعمر السيدة منى نور الدين، فهذا لا أخلاقي. ٭ برأيك الشخصية التي تؤديها منى نور الدين ليست شخصية سلبية؟ ليست سلبية، وستكتشفون ذلك مع تتالي الحلقات هي موجودة في منزل ابنتها لهدف محدد وحبا في ابنتها والتفاصيل في بقية الحلقات. ٭ و «حياة» شخصية جديدة بالنسب لك؟ نعم، هي شخصية هادئة ومطيعة تحب زوجها وعائلتها تحاول تلبية رغبات زوجها، لكنها لا تستطيع مواجهة أمها، لكل هذه الصفات أحبها الناس. ٭ وهل من نقاط التقاء بين «حياة» وكوثر الباردي؟ كثيرة هي نقاط الالتقاء، حب العائلة والطيبة وتحمّل المسؤولية وعدّة نقاط أخرى. ٭ هل شاهدت أعمالا أخرى؟ طبعا، أنا أتابع كل الأعمال التونسية التي تبث في رمضان. ٭ وما رأيك؟ دون مجاملة، أقول مهما كانت المستويات الفنية لهذه الأعمال فإنني أعتبرها جيدة، لا بدّ من تشجيع كل الانتاجات، نحن مع تكثيف الأعمال ففي الكم يبرز الكيف، انتاجنا لم يقطع مع الموسمية ووتيرة الانتاج لا تسمح بافراز الكثير من الأعمال الجيدة. ٭ برأيك المنافسة بين مختلف القنوات هل هي في صالح الدراما التونسية؟ بطبيعة الحال، المنافسة في صالح الدراما التونسية، فنجاح أي عمل يحفز البقية على مزيد العمل. ٭ مسرحيا ما جديدك؟ ان شاء اللّه بعد رمضان سنشرع في اعداد عمل مسرحي جديد ضمن فرقة مدينة تونس للتمثيل.