عادت السيّدة منى نور الدين الى شاشة رمضان بعمل جديد أثار الكثير من الجدل وخاصة دورها «فاطمة»في سلسلة «نسيبتي العزيزة» على شاشة «نسمة تي في». حول هذا الدور وردود فعل جمهور صفاقس تحدّثت منى نور الدين في هذا الحوار . كيف تقيمين دورك في سلسلة «نسيبتي العزيزة»؟ أنا راضية على أدائي في سلسلة «نسيبتي العزيزة» لكن الممثل لا يمكن أن يرضى عن عمله تمام الرضا لابد أن يحاسب نفسه بقسوة وأحيانا يقول بينه وبين نفسه ربّما كنت أكون أفضل لو فعلت كذا وكذا.. لكن عموما أنا راضية على نفسي . هل أتعبك الدور في مستوى اللهجة؟ في الحقيقة أنا عندي علاقة قديمة بصفاقس تعود الى سنة 1972 اذ أقمت في صفاقس لاعداد مسرحية «قريتي» مع جميل الجودي لمّدة شهر وقمنا بجولة في فرنسا لمدّة شهر أيضا وكنت محاطة بال«صفاقسية»ثمّ عملت مع النّوري بوزيد في شريط «ريح السّد» وكنت أمثّل دور سيّدة صفاقسية وفي هذه السلسلة وفّرت لي ادارة الانتاج ثلاثة مدرّبين علّموني دقّة اللهجة الصفاقسية القديمة وهي لهجة نادرة الأن لأنّ الأجيال الجديدة من أبناء صفاقس لا يتحدّثون هذه اللهجة ويلاحظ المشاهد أن أبنتي في السلسة «حياة»(كوثر الباردي)تتحدّث بلهجة مختلفة لأنّ لهجتي أصبحت مقتصرة على الشيوخ والعجائز . هناك ردود فعل سلبية على استعمال اللهجة الصفاقسية كيف تقبّلتها؟ بصراحة لا علم لي بهذه الردود وسمعت من يتحدّث عن «ضجّة في الفايس بوك» أنا لا أعرف «الفايس بوك» ولا أتعامل مع التقنيات الاتصالية الحديثة ولا أجد أي مبرّر لهذه الضجّة لأنّ السلسلة لا تهدف للاساءة الى جهة صفاقس ولا الى سكّانها وفي السلسلة عدد كبير من «الصفاقسية» وسبق لي أن قدّمت دور سيدة من أرياف قفصة في شريط «ظل الأرض»ودور سيدة من المهدية في سلسلة «تقطيع وترييش»كما قدّمت دور سيدة من بنزرت والقيروان، ثمّ أعتقد أن الممثل يمكن أن يؤدّي أي دور بلا خلفيات فهل غضب سكّان العاصمة على المرحوم عبد السّلام البّش عندما أدّى دور «كمّوشة» كما أننّي لا أرى أي اساءة لجهة صفاقس في السلسلة فهل هناك اساءة في الحديث عن فطور الصباح «خبز وزيت» هل يوجد شئ أكثر منفعة صحيّة من هذا، شخصيا هذا فطوري المفضّل، فلماذا يغضبون ؟ أنا لا يمكن أن أسيء لأحد ولا لأي جهة ولا أجد أي مبرّر لما أثير حول السلسلة . في رمضان هل لديك أكلة مفضّلة؟ أنا لست أكولة لا في رمضان ولا في غير رمضان أكتفي بالقليل ولست من الذين يتفنّون في تصنيف المأكولات رمضان تقوى ومحبّة للخير وللهّ سبحانه وتعالى.