تقدمت فتاة في التاسعة عشر من العمر بشكاية مفادها أنها تعرضت للخطف والاغتصاب لمدة شهر في حي الروضة باردو (ولاية تونس) من قبل مجهولين لا تعرفهم. وقد تكفلت فرقة الأبحاث والتفتيش بتونس بالموضوع لمعرفة الجناة والقبض عليهم في أقرب وقت ممكن. وتفيد الأبحاث الأولية أن فتاة في مقتبل العمر تزاول تعليمها خرجت من المنزل قبل شهر لقضاء بعض الحاجيات وفي طريقها اعترضتها امرأة تبدو عليها ملامح الترف والوقار وتحمل في يدها العديد من الأكياس مملوءة بالخضر والغلال وطلبت منها بكل لطف أن تساعدها على حملهم وايصالهم الى منزلها الكائن بالطابق الثالث بحي الروضة باردو وعند دخولها المنزل برفقة المرأة تم القبض عليها من قبل أشخاص اتخذوا المنزل وكرا للدعارة وممارسة الجنس. وأخبروها أن المرأة ذات سوابق عدلية في هذا المجال وهي تقوم باختطاف الفتيات والايقاع بهم لممارسة الرذيلة سواء بموافقتهم أو باستعمال القوة. وقد أفادت الفتاة أنها مكثت في المنزل المذكور لمدة شهر لا تستطيع الخروج ويقوم عدة أشخاص بممارسة الجنس معها وأنها تعرضت لسوء المعاملة والضرب اضافة الى الحالة النفسية التي تعرضت لها خلال هذه الفترة. وقد تمكنت منذ يومين من الفرار بعد أن أوهمتهم أنها مريضة وتحتاج الى العلاج. وعلى ضوء هذه المعلومات فقد قامت فرقة الأبحاث والتفتيش بأخذ كل المعلومات الممكنة والحصول على أوصاف المرأة اضافة الى الأشخاص الذين احتجزوها حتى يتمكن أعوان الأمن من القبض عليهم.