أسبوع تقريبا وتنتهي فترة التنقلات الصيفية وتغلق القائمات النهائية لكل فريق والى حد الان مازال الاحباء ينتظرون هل ستقدم الهيئة المديرة على انتدابات أخرى في آخر لحظة ام ستكتفي بالموجود علىذمّتها خاصة وأن هناك من تحدث تكرارا ومرارا عن اصرار المدرب جيرار بوشي على انتداب مهاجم صريح وصانع ألعاب محنّك. لمعرفة توجه الهيئة المديرة طرحنا السؤال على رئيس النادي الاستاذ سعيد لسود فكان صريحا حيث أفادنا: «انتم تعلمون ان اكثر من فريق في الفترة الاخيرة حرص على انتداب لاعبين من ابنائنا هذا ما يعني أننا نملك في رصيدنا عناصر لها مستوى كبير وبالتالي هل يعقل على هيئة لديها اكثر من لاعب مرغوب فيه ان تنتب عناصر جديدة». عند هذا الحد سألناه ان كان الباب مغلقا تماما رغم الموقف المعروف للمدرب فقال: «المعلوم أن الساحة المحلية مكشوفة للجميع والعناصر المتوفرة بها امكاناتها نعرفها ولا أعتقد أن من بين اللاعبين المحليين هناك من يفوق لاعبينا في شيء وبالتالي منطقيا لن نسعى لانتدابات جديدة لكن ما تعنيه الكلمة لكن حاليا نحن نفكر في توفير ظروف أفضل لأبناء الفريق وتمكينهم من فرص اكبر للبروز». جيرار بوشي لن يقاضي منجي بحر أكّدت بعض الاطراف في الفترة الاخيرة ان المدرب جيرار بوشي يستعد لرفع قضية ضد رئيس نادي حمام الانف منجي بحر على خلفية تصريحاته لقناة حنبعل بشأن بوشي. من جهتنا اتصلنا بجيرار وسألناه عن الخطوات التي قام بها والتي ينوي مواصلتها فأجابنا بكل استغراب: «سمعت مثلكم من يتحدث عن استعدادي لمقاضاة منجي بحر وتتبعه وهو أمر أستغربه لأنني المعني الاول به ولا علم لي بكل ما يقال فأنا بحكم العلاقة التي جمعتني بمنجي بحر أحترمه وأقدره لأنه كان رئيسا لناد عملت فيه واحترم جمهوره وبالتالي ليس من النطق ولا من أخلاقي أن أفكر في تتبعه لذا أنا أنفي كل ما راج واستغربه». وعن موقفه من تصريحات بحر قال: «أستطيع تفهمها بحكم حسرة منجي بحر عن مغادرتي للفريق فقد كان مصرا على أن أواصل العمل معه وكان مؤمنا بحجم العمل الذي قمت به لكن شاءت الظروف أن أغادر حمام الانف لأسباب يعلمها منجي مثلي وبالتالي ربما رد فعله مفهوم من هذا الجانب». بهذا التصريح الذي خصنا به الفرنسي بوشي يكون قد أوصد الباب في وجه من حاول تأجيج نار التصريحات بينه وبين منجي بحر. لهذا قاطع محمد سيلا احدىحصص التمارين قبل لقاء النادي الصفاقسي وتحديدا أثناء حصة تمارين الاربعاء الفارط تفاجأ الاحباء وأعضاء الهيئةبما أتاه المدافع محمد سيلا الذي نزع القميص وقاطع حصة التمارين ثم أغلق هاتفه لبعض الوقت بسبب استيائه من تصرف أمين مال الجمعية معه. وكان محمد سيلا قد طالب بالحصول على قسط من ما يعتبره منحة امضاء ومعاليم كراء منزل. الهيئة من جهتها اتصلت باللاعب وتحدثت معه حول ما أتاه وما له وما عليه فأما فيما يتعلق بمنحة الامضاء فقد أعلمها رئيس النادي أنه مرتبط مع النادي بعقد يضمن له منحة انتاج تحدد علىمراحل وطوال الموسم وبالتالي فإن ما كان يعرف بمنحة الامضاء لم يعد يتعامل بها ناهيك أنه اي سيلا في بداية موسمه الثاني مع الفريق اما فيما يتعلق بمعلوم كراء المنزل فأكد له مبعوث الهيئة أنه متى يتنقل الى منزل خاص به سيدفع له النادي معلوم الكراء اذ من غير المنطقي أن تمكنه الهيئة من منحة كراء وهو لم يكتر منزلا بعد. سيلا أدرك بسرعة أنه تسرّع في تصرفه فاعتذر وعاد مجددا لمباشرة التمارين لكن السؤال الذي طرحه الجميع هل تصرف سيلا المعروف بدماثة أخلاقه من تلقاء نفسه؟! ثم ما ضر أمين المال أن يكون أكثر وضوحا وقربا مع اللاعبين وحتى زملائه في الهيئة حتىلا تتكرر مشاهد حصلت في السابق دون موجب؟!