علمت «الشروق» أنه سيتم تنظيم الدورة الثانية للمؤتمر الدولي لنباتات الزينة والطبية بمدينة الحمامات بين 11 و13 نوفمبر 2010 بمشاركة حوالي 300 من الجامعيين والمختصين كما سيتم عقد لقاءات أعمال بين الناشطين في هذا المجال من بلدان شمال وجنوب المتوسط. وقد أشار العديد من الأخصائيين والأطباء إلى أهمية النباتات في التداوي والعلاج. فالزنجبيل مثلا من نباتات المناطق الحارة ويحتوي على زيت طيار يستعمل منقوعه قبل الأكل كمهدئ للمعدة وعلاج النقرس كما يستعمل لتوسيع الأوعية الدموية. من النباتات الأخرى السّحلب ومن فوائده أنه مضاد للاسهال خاصة عند الأطفال ويستعمل لوقف التزيف الداخلي في المعدة (قرحة المعدة). كما يعتبر الشعير نباتا عشبيا حوليا وأقدم مادة استعملها الانسان في غذائه وهو مليّن ومقوّ للأعصاب ومنشط للكبد ويستغل ماء الشعير لعلاج السّعال وتخفيض درجة الحرارة، كما يستعمل «مغلّي» نخالة الشعير في غسل الجروح المتقيّحة. الخروع أيضا نبات شجري أوراقه ذات خمسة فصوص وثماره تحتوي على لوزة زيتية تعصر ويخرج منها زيت مشهور. ويعرف زيت الخروع بأنه مسهّل وله تأثير كبير في علاج الأمراض الجلدية. الشّيح من النباتات المعروفة كذلك من خصائصه الطبية أنه يحتوي على مادة السانتوين الفعالة في طرد الديدان من المعدة كما أنه يقطع البلغم ويعالج المغص كما يستعمل بخورا ويحرق في المنازل لتطهيرها من الروائح الكريهة. ورغم كل هذه الخصائص الصحية للنباتات فإن الأطباء يحذرون من طريقة الاستعمال العشوائية لها فإن لم تتم معادلتها طبيا يمكن أن يؤدّي ذلك إلى حدوث كوارث وتفرز آثارا جانبية تؤدي إلى مشاكل صحية عديدة لذلك يخيّر استعمالها تحت إشراف طبّي حتى ولو كانت طبيعية.