عرف القدماء الزنجبيل واستعملوه كغذاء ودواء، وقال عنه ابن القيم الجوزية في كتابه الطب النبوي: ان الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تلييبا معتدلا معين على الجماع نافع للكبد والمعدة. والمواد الفعالة في الزنجبيل تستخرج من جذوره وتشمل زيوتا أصلية وزيوتا طيارة تعطيه الرائحة المميزة له مثل «سينيول» «بورنيول» «جيراليون» «لينالول» وأىضا عدة أنواع أخرى من الزيوت المفيدة للجسم اضافة الى مواد نشوية تستعمل في مجال الطب والدواء. ومن أهم فوائد الزنجبيل الطبية: يستعمل كمنبه لذا فهو مشروب مغذ ومفيد صيفا وشتاء يفيد في حالة التخمة وعسر الهضم فهو يعتبر مزيلا للغازات مفيد في حالات الاسهال المتوسط عند الكبار والصغار على السواء، وذلك لاحتوائه على مواد قابضة له فوائد في علاج بعض حالات المغص كمسكن ومضاد للتقلقات له خاصية قابضة ولذلك فهو من المواد الغذائية المطهرة للجسم له استخدامات عديدة في مجال الطب البيطري.