عاجل/ هذا ما قرره القضاء في حق سنية الدهماني..    فيديو - سفير البرازيل :'' قضيت شهر العسل مع زوجتي في تونس و هي وجهة سياحية مثالية ''    كيف نختار الماء المعدني المناسب؟ خبيرة تونسية تكشف التفاصيل    منذ بداية السنة: تسجيل 187 حالة تسمّم غذائي جماعي في تونس    الكاف: فتح مركزين فرعيين بساقية سيدي يوسف وقلعة سنان لتجميع صابة الحبوب    عاجل/ آخر أخبار قافلة الصمود..وهذه المستجدات..    معرض باريس الجوي.. إغلاق مفاجئ للجناح الإسرائيلي وتغطيته بستار أسود    دورة المنستير للتنس: معز الشرقي يفوز على عزيز دوقاز ويحر اللقب    من هو الهولندي داني ماكيلي حكم مباراة الترجي وفلامينغو في كأس العالم للأندية؟    القيروان: 2619 مترشحا ومترشحة يشرعون في اجتياز مناظرة "السيزيام" ب 15 مركزا    243 ألف وحدة دم أُنقذت بها الأرواح... وتونس مازالت بحاجة إلى المزيد!    كهل يحول وجهة طفلة 13 سنة ويغتصبها..وهذه التفاصيل..    ابن أحمد السقا يتعرض لأزمة صحية مفاجئة    عاجل : عطلة رأس السنة الهجرية 2025 رسميًا للتونسيين (الموعد والتفاصيل)    الحماية المدنية: 536 تدخلا منها 189 لإطفاء حرائق خلال ال 24 ساعة الماضية    ضربة "استثنائية".. ما الذي استهدفته إيران في حيفا؟ (فيديو)    رفض الإفراج عن رئيس نقابة قوات الأمن الداخلي وتأجيل محاكمته إلى جويلية المقبل    صاروخ إيراني يصيب مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب..    الإتحاد المنستيري: الإدارة تزف بشرى سارة للجماهير    وفد من وزارة التربية العُمانية في تونس لانتداب مدرسين ومشرفين    خبر سارّ: تراجع حرارة الطقس مع عودة الامطار في هذا الموعد    10 سنوات سجناً لمروّجي مخدرات تورّطا في استهداف الوسط المدرسي بحلق الوادي    كأس العالم للأندية: برنامج مواجهات اليوم الإثنين 16 جوان    اليوم الإثنين موعد انطلاق الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة بنزرت الشمالية    كأس المغرب 2023-2024: معين الشعباني يقود نهضة بركان الى الدور نصف النهائي    تصنيف لاعبات التنس المحترفات : انس جابر تتراجع الى المركز 61 عالميا    باريس سان جيرمان يقسو على أتليتيكو مدريد برباعية في كأس العالم للأندية    النادي الصفاقسي: الهيئة التسييرية تواصل المشوار .. والإدارة تعول على الجماهير    طقس اليوم..الحرارة تصل الى 42..    تعاون تونسي إيطالي لدعم جراحة قلب الأطفال    قتلى وجرحى بعد هجمات صاروخية إيرانية ضربت تل أبيب وحيفا..#خبر_عاجل    الاحتلال يستهدف مقرا للحرس الثوري في طهران    باكستان تتعهد بالوقوف خلف مع إيران وتدعو إلى وحدة المسلمين ضد "إسرائيل"    صفاقس : الهيئة الجديدة ل"جمعية حرفيون بلا حدود تعتزم كسب رهان الحرف، وتثمين الحرف الجديدة والمعاصرة (رئيس الجمعية)    النفط يرتفع مع تصاعد المواجهة في الشرق الأوسط.. ومخاوف من إغلاق مضيق هرمز    بعد ترميمه فيلم "كاميرا عربية" لفريد بوغدير يُعرض عالميا لأوّل مرّة في مهرجان "السينما المستعادة" ببولونيا    بوادر مشجعة وسياح قادمون من وجهات جديدة .. تونس تراهن على استقبال 11 مليون سائح    تعاون تونسي إيطالي لدعم جراحة قلب الأطفال    اليوم انطلاق مناظرة «السيزيام»    إطلاق خارطة السياسات العمومية للكتاب في العالم العربي يوم 24 جوان 2025 في تونس بمشاركة 30 دار نشر    تونس: حوالي 25 ألف جمعية 20 بالمائة منها تنشط في المجال الثقافي والفني    لطيفة العرفاوي تردّ على الشائعات بشأن ملابسات وفاة شقيقها    فيلم "عصفور جنة" يشارك ضمن تظاهرة "شاشات إيطالية" من 17 إلى 22 جوان بالمرسى    زفاف الحلم: إطلالات شيرين بيوتي تخطف الأنظار وتثير الجدل    المبادلات التجارية بين تونس والجزائر لا تزال دون المأموال (دراسة)    الإعلامية ريهام بن علية عبر ستوري على إنستغرام:''خوفي من الموت موش على خاطري على خاطر ولدي''    قابس: الاعلان عن جملة من الاجراءات لحماية الأبقار من مرض الجلد العقدي المعدي    إطلاق خط جوي مباشر جديد بين مولدافيا وتونس    باجة: سفرة تجارية ثانية تربط تونس بباجة بداية من الاثنين القادم    هل يمكن أكل المثلجات والملونات الصناعية يوميًا؟    موسم واعد في الشمال الغربي: مؤشرات إيجابية ونمو ملحوظ في عدد الزوار    تحذير خطير: لماذا قد يكون الأرز المعاد تسخينه قاتلًا لصحتك؟    من قلب إنجلترا: نحلة تقتل مليارديرًا هنديًا وسط دهشة الحاضرين    المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يؤكد دعم المنظمة لمقاربة الصحة الواحدة    قافلة الصمود فعل رمزي أربك الاحتلال وكشف هشاشة الأنظمة    خطبة الجمعة .. رأس الحكمة مخافة الله    ملف الأسبوع .. أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس    طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القيروان: الأحياء الشعبية تحتاج إلى مجهود مضاعف لتحقيق التنمية الشاملة
نشر في الشروق يوم 09 - 10 - 2010

إن تجمع عديد الأحياء في محيط مدينة القيروان تمثل مشكلة وطوقا عريضا وعميقا. ونذكر منها «حي الجنان» أو «ملاجئ سحنون» و«حي البورجي» و«حي زيتون الحمامي» و«حي الجهينات» و«المنطقة الخضراء» بالمنصورة و«حي محمد علي» و«حي دار الامان» و«حي النور» وغيرها. وتشكل هذه الأحياء طوقا حزاميا يحيط بوسط المدينة ويؤثر فيها بفاعلية كبيرة لكن ليس بالمستوى المطلوب من حيث الجودة.
وما «يميز» هذه الأحياء الشعبية هو الكثافة السكانية وانعدام التهيئة من تعبيد الطرقات ومد قنوات تصريف المياه والانارة والماء الصالح للشرب وكثرة الاوساخ وغياب المساحات الخضراء بشكل قاطع.
ومن المؤكد ان هذه الخصوصيات الاجتماعية والديمغرافية لها تأثير كبير في مسار التنمية الشاملة التي تهدف السلط الجهوية الى تحقيقها. لكن بالنظر الى الجوانب غير المشرقة فان هذه الأحياء ومميزاتها لن تكون على اية حال رافدا للتنمية بقدر ما تشد الى الوراء ان لم تقف حجرعثرة في طريقها بما أصبحت تفرزه من «مشاغل» ومتطلبات شاملة.
ولعل مشروع تهذيب وتنمية حي الجنان (ملاجئ سحنون) وحي البورجي يعد من المشاريع الرامية الى تأهيل هذه الأحياء تأهيلا شاملا يدمج ثقلها في منظومة التنمية بشكل يتجاوز تعبيد الطريق على أهميتها وتوفير الإنارة ورفع الفضلات الى تثمين الطاقة البشرية والاستفادة منها وجعلها جزءا من الحل وخصوصا الاستفادة من الطاقات الشبابية. وهو ما تنتظره بقية الأحياء الشعبية.
إحاطة وتهذيب
السيد مصطفى الحسين رئيس بلدية القيروان أكد انه في اطار برنامج متكامل للتنمية الحضرية سيتم تهذيب عدد من الأحياء بالتعاون مع وكالة التهذيب ستشمل عشرات الهكتارات بحي النصر والمنشية وحي الشباب وذلك قصد الإحاطة بالأحياء الهامشية على الإطراف والتي تشكل حزاما حول المدينة وتمثل جانبا غير مشرق فيها كما أكد السيد الحسين انه سيتم تنفيذ عدد من المشاريع الرئاسية لتنمية هذه الأحياء باعتمادات ضخمة لتحسين وظائف الأحياء. كما اكد سعي البلدية الى مضاعفة جهودها في خدمات النظافة داخل هذه الأحياء.
ولعل المطلوب الى جانب تعبيد الطرقات والإنارة والحدائق العمومية هو توفير موارد رزق لسكان هذه الأحياء من خلال إنشاء الأحياء الحرفية والأسواق وإنشاء المؤسسات العمومية من مكاتب للبريد ومرافق عامة وتخفيف الضغط على وسط المدينة الذي ثبت عجزه الوظيفي.
٭ ناجح الزغدودي
المستشفى المحلّي بعقارب: اكتظاظ ونقص في الأطباء والخدمات
«الشروق» مكتب صفاقس:
اختيار العديد من المواطنين للمنظومة العلاجية العمومية ووجود عدد كبير من المواطنين من ذوي الدخل المحدود الذين يقصدون يوميا المستشفى المحلي بعقارب للعلاج لم يجد في المقابل خدمات صحية متطورة وعصرية تستجيب لانتظارات العديد من الناس الذين حلموا بوضع صحي جديد بالمستشفى الوحيد بهذه المدينة الكبيرة ذات النمو الديمغرافي المتسارع.
فالمستشفى على نفس الحال منذ مدة طويلة والخدمات تزداد سوءا رغم اجتهاد الاطارات شبه الطبية يوميا. ولولا قرب المدينة من مركز ولاية صفاقس التي تمثل مستشفياتها ملجأ لمواطني عقارب لزاد الأمر تعقيدا.
قسم التصوير بالأشعة في هذا المستشفى يشهد اكتظاظا بحكم وجود أخصائي وحيد في التصوير وإذا ما حدث وتغيب تتعطل الأمور ويكون الانتظار المرهم الوحيد للموجّهين لقسم التصوير ومطلب الأهالي أن تنتظم خدمات هذا القسم حتى في غياب المختصّ ولمَ لا يتم تمكين المستشفى من مختصين اثنين بقسم التصوير مع ضرورة تطوير آلات التصوير.
نفس الملاحظات والمآخذ تقريبا تنطبق على وحدة طب الأسنان المستقلة بذاتها والتي وإن لا تشكو أحيانا من اكتظاظ كبير، فإنها تشهد نقصا كبيرا في المعدّات والآلات وعدم الانتظام يوميا في حضور الطبيبة المختصة والمعلوم أن مرضى الأسنان هم الأكثر توافدا على المستشفى كبارا وصغارا لذا يطالب الأهالي بتطوير الخدمات وتطوير أحسن المعدّات لأن المواطن الذي اختار المنظومة العلاجية العمومية وخيّرها على الطب الخاص لا يزال يأمل في تطوير وتجويد هذه المنظومة.
قسم التوليد بمستشفى عقارب من ولاية صفاقس وإن كان نظيفا ومستقلا فإن عيبه الأكبر على حدّ تعبير العديد من المواطنات هو تقلب مزاج بعض «القوابل» وقسوتهن على المرضى أحيانا. فالمريضة وحالتها الصحية تستوجب عناية صحيّة ومعاملة إنسانية خاصة وإن كانت القابلة تتعامل يوميّا مع حالات عديدة ومختلفة وإن وجدنا لها عذر التعب، فإنّ من واجبها أن تتعامل مع كل الحالات بصبر وطيبة خاطر لأن هذا واجبها في نهاية المطاف.
في الأخير نشير الى وجود محوّل كهربائي في مدخل قسم الاستعجالي وهذا المحوّل يمثل خطرا على المرضى و«نشازا» معماريا لذا وجبت إزلته كما أنّ مستشفى عقارب التابع إداريا الى الدائرة الصحية بمنزل شاكر ينشد الاستقلالية لبعد المسافة بين المدينتين.
رابح المجبري
جرجيس: فضاء الانشطة الاقتصادية يستقطب الاستثمارات الاجنبية
جرجيس (الشروق):
منذ دخوله الفعلي في النشاط سنة 1996 اصبح فضاء الانشطة الاقتصادية بجرجيس الكائن بالمنطقة الحرة سابقا يشكل دورا فعالا في تنمية الحركة الاقتصادية بالجنوب الشرقي اذ يستقبل الانشطة الصناعية والتجارة العالمية والخدمات الموجهة كليا للتصدير ويمتد على مساحة 60 هكتارا مهيأة ومقسمة.
ويوجد الفضاء في موقع جغرافي متميز وقريب من اسواق الاتحاد الاوروبي وافريقيا و الشرق الاوسط وهو ما أهله لأن يكون نقطة عبور تجارية بحوض البحر الابيض المتوسط كما يمتاز بقربه من حقول النفط والغاز بشمال افريقيا وبمنطقة غنية بالموارد الفلاحية الهامة كالمنتوجات البحرية وزيت الزيتون ويتمتع الفضاء ببنية تحتية متطورة وبقربه للميناء التجاري الذي تبلغ مساحتة 40 هكتارا فضلا عن باقي الخدمات كالمصالح الديوانية والحماية المدنية وشركات التأمين والخدمات التربوية والتجارية والترفيهية وغيرها وكلها تخلق آفاقا واعدة لهذا الفضاء الذي بلغ عدد المشاريع المحدثة به 49 مشروعا منها 10 مشاريع صناعية و30 في قطاع الخدمات البترولية و9 مشاريع في التجارة العالمية من جنسيات مختلفة وتوفر هذه المشاريع 250 موطن شغل بما يمثل 27 بالمائة من نوايا التشغيل في حين تبلغ جملة الاستثمارات 8 ملايين و500 الف دولار مقابل 23 مليونا و900 الف دولار استثمارات مصرح بها ويستعد الفضاء لاحتضان 3 مشاريع جديدة منها مشروع ايطالي للطاقة الشمسية سيمتد على 5 هك , ومن المؤشرات الواعدة لهذا الفضاء احداث القطب الاقتصادي الذي سيمتد على الف هكتار متضمنا الميناء التجاري وفضاء الانشطة الاقتصادية وقاعدة لوجستية ذات صبغة صناعية ومنطقة صناعية وذلك في اطار شراكة استراتيجية مع مجموعة استثمارية ناجحة عالميا في مجال المناطق الحرة والتصرف في الموانئ, وستوكل دراسة المشروع بواسطة التعاقد المباشر الى بنك الاعمال التونسي بعد عرض كراس الشروط على مصادقة اللجنة العليا للصفقات. وتهدف الدراسة التي ستمتد 8 أشهر الى البحث عن شريك استراتيجي لانجاز القطب الاقتصادي.
شعلاء المجعي
سوق السيارات بالمروج بلا مراقبة
٭ المروج «الشروق»:
يتوجه المئات من الأشخاص والعديد من العائلات التونسية ذات الدخل المتوسط وأصحاب السيارات من مختلف المناطق الداخلية للبلاد التونسية أيام الأحاد إلى سوق السيارات القديمة بمدينة المروج بغية البيع أو الشراء فيتعرض هؤلاء إلى بعض الصعوبات، من أهمها الأسعار التي تبدو غير مناسبة.
فالأشخاص الذين يأتون من مختلف الجهات يتجولون بين صفوف السيارات دون بيع أو شراء فهذه العملية تبدو محتشمة جدا نتيجة عدة أسباب من أهمها تخوف العديد من الزائرين من التعرض إلى عمليات الغش اذ تكثر بهذه السوق عمليات الغش خاصة من قبل بعض السماسرة أو القشارة الذين غزوا السوق.
«الشروق» قامت بزيارة ميدانية داخل هذه السوق والتقت ببعض الزائرين ، فالسيد جلال يزور هذه السوق للمرة الثالثة قصد شراء سيارة ولكنه لم يهتد إلى ضالته بسبب تخوفه من التحيل لأن السوق لا يوجد بها سوى السماسرة والتجار الذين يحاولون طلاء السيارات وتزويقها لإخفاء عيوبها أما السيدة منجية أصيلة مدينة مجاز الباب فقالت انها جاءت رفقة زوجها وابنيها لشراء سيارة من الحجم المتوسط ذات اربعة خيول لكنها فوجئت بغلاء الأسعار. السيد عبد الحميد أصيل مدينة منزل بوزلفة أتى إلى السوق لبيع سيارته لأنه ينوي شراء سيارة أخرى وقد أفادنا بأن السوق تحتاج إلى مراقبة مستمرة وتظافر جميع الجهود المسؤولة مثل منظمة الدفاع عن المستهلك ووزارة التجارة مع التفكير في خطة للحد من ظاهرة السمسرة مثل إلغاء التوكيل عند البيع فكافة الباعة السماسرة يبيعون السيارات باعتماد توكيل أوأكثر كما أن هذه السوق تحتاج إلى عمليات تنظيمية مثل مراقبة الباعة المنتصبين على قارعة الطريق ومن أهمهم بائعو الأكلات الخفيفة التي تفتقد محلاتهم إلى أدنى الشروط الصحية ، فالسلع معرضة إلى التعفن بسبب أشعة الشمس الحارقة وإلى التلوث بدخان السيارات والغبار والأتربة فهل من لفتة كريمة من طرف الجهات المسؤولة لردع المخالفين بأنواعهم داخل سوق السيارت بالمروج.
٭ توفيق المسعودي
الصخيرة: إحداث سوق للسمك ضرورة ملحّة
الصخيرة «الشروق»:
قامت بلدية الصخيرة سنة 2009 بتهيئة السوق الأسبوعية بكلفة 60 ألف دينار، وذلك في اطار المخطط الاستثماري البلدي 2007 2011.
وقد مكّن هذا المشروع من نقلة السوق من أرض على ملك الشركة الوطنية العقارية للبلاد التونسية موجودة على الطريق الرئيسية رقم 1، كانت تمثل خطرا كبيرا على روّاد السوق ومستعملي الطريق الى مكان بعيد عن وسط المدينة. كما تم إحداث سوق دواب في نفس المكان بلغت كلفته 20 ألف دينار.
وفي المقابل بقي عدد من تجار السمك يعرضون بضاعتهم في الطريق العام وخاصة خلال شهر رمضان وفصل الصيف عندما يزداد عدد الباعة وتبقى سلعهم عرضة لحرارة الشمس إضافة الى الروائح الكريهة المنبعثة من بقايا الأسماك والمياه رغم المجهود الذي يبذله عمال النظافة للتخلص منها وللحفاظ على سلامة المنتوج وضمان صحة المستهلك، من الضروري التفكير في بعث سوق خاصة بالسمك تتوفر فيها كل شروط الصحة والسلامة مع ضمان المراقبة الاقتصادية للحدّ من الأسعار الملتهبة لكل أنواع السمك وهو ما يتناقض مع خصوصية المنطقة الساحلية المعروفة بإنتاج السمك وعرضه من المنتج الى المستهلك.
محمد بن عبد اللّه
الكبارية: المركّب الرياضي تحول الى مصبّ للقمامة
٭ الكبارية «الشروق»:
منذ أكثر من عشرين سنة تم تشييد مركب رياضي بمنطقة الكبارية يحتوي على ثلاثة ملاعب لكرة القدم والسلّة و اليد وتم تركيز عدة تجهيزات به لكن بعد أن انتهت الأشغال تمّ إهمال هذا الفضاء الرياضي بصفة كلية فتعرضت التجهيزات بمرور الزمن إلى الإتلاف والتخريب خاصة أنّه لا توجد أيّ حراسة أو عناية ولو بسيطة بالملاعب.
ولئن أدّى هذا المركّب جزءا من دوره في الترفيه عن شباب الكبارية والمناطق المجاورة كالوردية والمروج فإن جزءا آخر اهم من إحداث مثل هذه المنشآت وهو التأطير وتركيز أنشطة رياضية قارة ظلّ هدفا غائبا يصبو الى تحقيقه الجميع.
وما تمت ملاحظته خلال المدة الأخيرة هو وجود أشغال تكاد تكون مكثفة في محيط هذا المركب الرياضي مما غذى الحلم القديم للسكان في إنشاء سياج يحيط بكافة الملاعب و مزيد تنظيم استغلال الفضاءات الشاسعة والمهملة التي أصبحت مكانا لإلقاء بقايا مواد البناء والتجهيزات المنزلية القديمة والتي زال الانتفاع بها حتى أنّ أجزاء هامة من الفضاء أصبحت مصبا للفضلات والقاذورات يلقيها الجيران دون حسيب أو رقيب وقد عبّر عديد الشبان عن أملهم الشديد في أن يروا هذه الملاعب تؤويهم في إطار جمعية رياضية منظمة خاصة وأنّ عديد أبناء المنطقة يمارسون الرياضة و ينشطون في جمعيات بعيدة عن محلات سكناهم
ويكلّفهم التنقل إليها نفقات هامة مثل جمعية المحمدية وبن عروس ومقرين و جبل الجلود, فهل تستجيب السلط المحلية إلى هذه الرغبات الشبابية الملحة والمشروعة .
٭ حيدر
تاجروين: «وادي سراط» يعزل سكان منطقة المحجوبة
٭ تاجروين (الشروق)
أمطار غزيرة شهدتها منطقة تاجروين مؤخرا وصلت إلى 47 مم وهو ما يبشر بموسم فلاحي طيب بما أن المنطقة تعتمد على الزراعات البعلية والمتمثلة في الحبوب(القمح والشعير).
ومن بين المناطق التي نزلت بها كميات معتبرة من الأمطار منطقة المحجوبة.هذه القرية التي تبعد حوالي 10 كلم عن مدينة تاجروين وبها مدرسة ابتدائية ومستوصف ومركز بريد والحركة بينها وبين بقية المدن المجاورة لها لا تهدأ وخاصة مدينة تاجروين .إلا أن الأمطار بقدر ما يستبشر بها الفلاح فإنها أصبحت تسبب عائقا أمام تنقل السكان نتيجة ارتفاع مياه وادي سراط الذي يقطع الطريق المؤدية إلى القرية والذي لا بد من المرور عبره فتتوقف حركة المرور وينقطع التلاميذ عن الذهاب إلى المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية بتاجروين وتتعطل مصالح المواطنين هذه المشكلة التي ترهق السكان ليست بالجديدة فمنذ سنوات وهم يعانون من العزلة كلما أمطرت إضافة إلى العديد من الحوادث القاتلة التي جدت بهذا الوادي غير المحمي من جوانبه فلا حواجز ولا علامات تنبه إلى خطورته وتحدد السرعة.
العديد من السكان لفتوا نظر الجهات المعنية إلى خطورة الوادي وطالبوا مرارا ببناء جسر يمكنهم من المرور فوقه فالمنطقة آهلة بالسكان والحركة المرورية بها كبيرة وهي تستحق لفتة من الجهات المسؤولة ليخرج السكان من عزلتهم وتتواصل حركة المرور بصفة طبيعية .مطلب بالإمكان تحقيقه وهو ما يرجوه المواطنون الذين يأملون أن تمر الوعود إلى مرحلة التنفيذ وأن لا يكون الاهتمام بهم ظرفيا كلما انقطع الطريق.
٭ مصدق الشارني
توضيح من بلدية بن عروس
إثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 6 جوان 2010 تحت عنوان «مركز الفحص الفني للسيارات: ارتفاع عدد العربات يعيق حركة المرور» وافتنا بلدية بن عروس بالتوضيح التالي:
إن بلدية بن عروس تقوم حاليا بدراسة لاعداد مثال مروري لمدينة بن عروس بالتعاون والتنسيق مع وكالة التعمير لتونس الكبرى وهي في مرحلتها الأخيرة. وقد تم من خلالها اقتراح نهج عنابة ونهج المناجم كأنهج ذات اتجاه واحد لتسهيل وتخفيف حركة المرور أمام مركز الفحص الفني، وحال ما تقع المصادقة على هذا المثال يتم تركيز العلامات اللازمة.
القصرين: رداءة الطرقات تعرقل حركة المرور ب«حي النور»
القصرين (الشروق):
شوارع وأنهج حي النور أكبر الأحياء كثافة سكانية في القصرين وأكثرها حركية تجارية إلا أنها تملؤها الحفر العميقة والاخاديد التي تتوسط الطرقات معرقلة سير السيارات بل وسير المترجلين أيضا رغم وجود العديد من المؤسسات الحيوية والمؤسسات التربوية.
والغريب أن هذه الحفر تحول الشوارع الى ما يشبه المستنقعات أيام تهاطل الأمطار مما يتسبب في كثافة الناموس والحشرات، بعض المواطنين وفي ظل تقاعس البلدية اجتهدوا كي لا تحصل الكوارث فطمروا الفوهات الكبيرة ووضعوا حولها بعض الآلات الحديدية الكبيرة صحيح أنهم تسبّبوا في تضييق الطريق ولكن على الأقل نبهوا أصحاب السيارات من إمكانية الوقوع في هذه الحفر الكبيرة والغريب أن البلدية لم تتدخل لاصلاح هذه الاخاديد فمتى تنتبه البلدية الى الخطر المحدق بأرواح من يعبر من هذه المنطقة ؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.