يجيب عنها الأستاذ الشيخ أحمد الغربي ● السؤال الاول ما حكم الشرع في رجل غلبه الشيطان وجامع زوجته في نهار رمضان ولكنه لم ينزل منه مني؟ الجواب: الجماع في نهار رمضان من مفسدات الصوم حتى ولو كان بدون إنزال والمجامع المقيم عليه كفّارة مغلّظة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً وكذلك المرأة مثله إذا كانت راضية. وإن كانت مكرهة فليس عليها شيء. ● السؤال الثاني إذا جاء المسلم إلى المسجد ووجد الجماعة يصلون التراويح وهو لم يصل العشاء فهل يصلي معهم بنية العشاء؟ الجواب: اختلف العلماء في هذه المسألة فمنهم من قال يصلي العشاء ثم يدخل مع الإمام في صلاة التراويح. ومنهم من رأى أنه يدخل مع الجماعة بنية العشاء، فإذا سلَّم الإمام بعد الركعتين يقوم ليقضي الركعتين الباقيتين من صلاة العشاء, وبعد السلام يستأنف مع الجماعة صلاة التراويح. ● السؤال الثالث هل يمكن للمرأة أن تصلي وأظافرها مطلية بالمونيكير؟ الجواب: لا حرج للمرأة أن تصلي وأظافرها مطلية بمادة (المونيكير) ولكن لا يمكن لها الوضوء بهذا الطلاء خاصة إذا كان سميكا يمنع وصول الماء إلى ما تحته وهي الأظافر إلا بعد إزالته.وبالتالي إذا بطل الوضوء بطلت معه الصلاة ● السؤال الرابع ما حكم من يصلي وراء إمام لا يحسن قراءة القرآن؟ هل صلاته صحيحة؟ الجواب: إذا كان هذا الإمام يحرّف القرآن بحيث يلحن فيه فيخلّ بالمعنى فصلاته غير صحيحة وبالتالي لا تجوز الصلاة وراءه.لأن من بين شروط الإمامة القراءة الصحيحة للقرآن الكريم الخالية من التحريف، وقد بيّن لنا الرسول صلى الله عليه وسلم من أحقّ الناس بإمامة المسلمين في صلاتهم في عدة أحاديث صحيحة منها ما رواه مسلم (يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ وَأَقْدَمُهُمْ قِرَاءةً فَإِنْ كَانَتْ قِرَاءَتُهُمْ سَوَاءً فَلْيَؤُمَّهُمْ أَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً فَلْيَؤُمَّهُمْ أَكْبَرُهُمْ سِنًّا) هكذا نرى أن أولى هذه الشروط القراءة الحسنة وغير المحرفة لكتاب الله كما ورد في الحديث السابق. ● السؤال الخامس هل توجد أدعية خاصة يدعو بها المسلم عند زيارة القبور للترحم على الميت؟ الجواب نعم توجد أدعية كثيرة ثبتت عن النبي عليه الصلاة والسلام يمكن للمسلم أن يدعو بها عند زيارة المقبرة منها على سبيل المثال: (السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون) ومنها (السلام عليكم يا أهل القبور من المؤمنين والمسلمين يغفر الله لنا ولكم أنتم سلفنا ونحن بالأثر). كما يمكن لأي مسلم إذا كان لا يحفظ هذه الأدعية أو غيرها أن يدعو بالرحمة والمغفرة لقريبه الميت ولعامة المسلمين بأي صيغة كانت حتى ولو كانت باللهجة العامية.