اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 11 اوت 2010 تحت عنوان «القطار أزمة علف تتفاقم وطريقة التوزيع تثيراالجدل» وافتنا المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بقفصة بالتوضيح التالي: ان عملية توزيع مادة السداري لفائدة المربين كانت في السابق تشوبها عديد الاشكاليات وفي أغلب الحالات فإن الكميات المنجزة شهريا لا تتجاوز 50% على المستوى الجهوي وبنسب متفاوتةمما بين المعتمديات مما أثار عديد التشكيات. ولاحكام التصرف ومتابعة مسالك توزيع مادة السداري والحد من المضاربات، تم بداية من سنة 2010 تكليف ديوان الحبوب بجلب كامل الكميات المخصصة للجهة من المطاحن وتوزيعها مباشرة الى أصحاب نيابات بيع الاعلاف الموزعين بالمعتمديات. وقد أثبتت هذه التجربة تحسنا هاما بالمقارنة مع الفترات السابقة حيث أن الكميات الشهرية التي يتم جلبها من طرف ديوان الحبوب بمعدل 70% الى 80% وهي نسبة مرضية ومقبولة وتشمل كافة معتمديات الولاية وعلى سبيل الذكر ولا الحصر، فإن الكمية الواصلة الى معتمدية القطار خلال شهر جويلية 2010 عن طريق نيابات بيع الاعلاف 105 أطنان يتم توزيعها على المربين وفق قائمات اسمية تسلم من طرف اللجنة المحلية أو أذون تزود فردية وتمثل نسبة 70% من الكمية المخصصة. ومن خلال متابعة عملية التزود لم تسجل أي اشكاليات في التوزيع باستثناء نقص في الكمية. ويحرص ديوان الحبوب على جلب كامل الكمية المخصصة للجهة وذلك بمراقبة المطاحن وحثها على انجاز الكميات المطلوبة منها.