... التمثيل هواية وحلم لطالما راودني ولم أستغل هذه الفرصة من أجل المال أو الشهرة... أشكر سامي الفهري لأنه فتح لي الابواب والسينما مشروعي القادم..» هكذا تحدث الممثل نجيب بلحسن ل«الشروق». وصال الاشقر في «كاستينغ» في حوار كشف فيه عن كيفية دخوله عالم التمثيل وعن بداياته مع عالم الفن. لو تعرف الجمهور بنجيب بلحسن؟ من مواليد 1972 درست علوم اقتصادية وسياحة في فرنسا اشتغلت في برشلونة وباريس ومدريد لمدة 5 سنوات قضيتها خارج الوطن ثم عدت منذ عامين واهتممت ببعض المشاريع الحرة. يعني هذا أنك بعيد على ميدان الفن والتمثيل بالخصوص؟ لا بالعكس اشتغلت كعارض أزياء منذ كان عمري 24 سنة ووقفت أمام الكاميرا لكن لم أمثل من قبل وهذه أول تجربة لي. وقد خضت منذ أشهر بعض التمارين في المسرح. دخلت التمثيل من باب الصدفة أو كنت تستعد لذلك من قبل؟ التمثيل هو هواية وحلم لطالما راودني وعندما سنحت الفرص استغللتها لا من أجل الشهرة والمال. وانما لأني أعشق هذه المهنة وخاصة السينما. ربما كاستينغ يفتح لك باب السينما؟ فعلا لقد بدأت منذ أيام في تصوير شريط تونسي طويل وربما الايام القادمة تفتح لنا أبواب أخرى. كيف بدأت تجربتك مع «كاستينغ»؟ ادارة المسلسل اتصلت بي وأجريت كاستينغ ووفقت. ومن أين يعرفون نجيب بلحسن؟ سامي الفهري شاهد صوري ورأى أن «لوكي» يصلح للدور. وبالمناسبة أريد أن أشكره لأنه انساني ومحترف في عمله وقد فتح لي الكثير من الأبواب... كيف رأيت تجربتك الاولى في التمثيل؟ حقيقة التلفزة ليست مثلما تتخيلها فعندما صورت اللقطات الخاصة بي وجدتها ليست مثلما أشاهد نفسي في التلفزة.. هو أنت راض على أدائك لدور وصال الأشقر؟ طبعا خاصة وأنها تجربتي الاولى... استطعت أن أبلغ صورة وصال الاشقر الاناني المحب لنفسه والمادي... والدليل أن الجمهور كره هذه الشخصية يعني أن الرسالة قد بلغت وأنا نجحت في الدور. البعض رأى أنك قلدت دالي مكتوب في بعض اللقطات؟ ظافر العابدين صديق عزيز ونحن من نفس الجيل أعرفه منذ 13 سنة وهو محترف وأنا هاو ولا مجال للمقارنة بين شخصية «دالي» في مكتوب ووصال الاشقر في كاستينغ لأنهما مختلفان تماما. أصبحت نجما في الشارع التونسي كيف وجدت ردة فعل الجمهور في الشارع؟ الجمهور أحبني وأعجبه أدائي وعندما أنزل الشارع يحيونني ويطلبون توقيعي ويسألونني عن مصير وصال الاشقر في كاستينغ. هل هناك علاقة بين وصال الاشقر ونجيب بلحسن؟ لا علاقة... ولا يربطنا أي وجه شبه أنا انساني وليس لي أية علاقات. من المؤكد أنك من متبعي الدراما التونسية في شهر رمضان أي عمل شدك أكثر من غيره؟ أتابع المسلسلات التونسية م عائلتي وفي الحقيقة أعجبني الطرح الذي تناوله سامي الفهري في «كاستينغ» مواضيع جديدة وغير متداولة. كذلك «نجوم الليل» شدني لأنه خرج عن المألوف. هل توافقني الرأي في أن «الابتسامة» غابت تقريبا هذه السنة عن التلفزة التونسية؟ شخصيا أعجبتني سلسلة القلابس ليس لأن سامي الفهري هو مخرجها وانما للصبغة والروح الجديدة التي أعطاها سامي لهذا العمل، وللدراما التونسية عموما.