هاجمت عناصر «طالبان» الافغانية أمس قاعدتين عسكريتين تابعتين للقوات الدولية في ولاية «خوست» شرق أفغانستان، فيما تضاربت الانباء حول عدد القتلى وحجم الخسائر لدى كل فريق. وأعلنت «طالبان» مسؤوليتها عن الهجومين اللذين استهدفا قاعدة «سالبرونو» للعمليات المتقدمة ومعسكر «كامب تشابمان» حيث لقي 7 من عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية «سي اي. ايه» حتفهم في هجوم انتحاري. وأفاد قائد الشرطة الاقليمي عبد الحكيم أسحقزاي ان مجموعتين من المسلحين هاجمت القاعدتين ببنادق «ايه كيه 47» وصواريخ محلية الصنع. وأضاف ان الهجوم استهدف أيضا نقاط تفتيش تابعة للشرطة الأفغانية بمدينة «خوست». وأردف أن 48 مسلحا من «طالبان» شاركوا في الهجمات وان قوات حلف الاطلسي أطلقت عملية بحث عن المتمردين الذين تمكنوا من الفرار عقب الهجوم. وقال حلف «الناتو» امس انها تمكنت بمساعدة قوات أفغانية من احباط الهجومين. وأوضح بيان صادر عن الحلف أنه تمكن من قتل 13 مسلحا من أصل 30 واعتقل مجموعة ثانية وعثر على سيارتين محملتين بالاسلحة والذخائر قرب موقعي الهجومين. في المقابل، شدد الناطق باسم «حركة طالبان» ذبيح ا& على ان المقاتلين قتلوا 18 جنديا أجنبيا. وفي سياق متصل قالت قوات «ايساف» التابعة ل«الناتو» ان عناصرها قتلت بطريق الخطإ صباح أمس عنصرين من الحماية الخاصة وذلك عقب تعرض احدى دورياتها لإطلاق نار من جانب مسلحي طالبان في اقليم وارداك شرق كابول.