وضعنا المباراة تحت مجهر بعض اللاعبين الدوليين السابقين مثل لطفي الرويسي ومنير بوقديدة ونبيل بالشاوش وحمدة بن دولات لتكون آراؤهم كالآتي: لطفي الرويسي: التأكيد والضغط هي مباراة التأكيد بعد الفوز على التشاد غير أن الاستقرار ضروري في النتائج الايجابية وبالتالي لا خيار غير الانتصار وأعتقد أن الطريقة المثلى لذلك هي محاولة الضغط منذ البداية على المنافس وخاصة في مواقعه وخلق كل عناصر الارتباك في صفوفه واستفزازه في خطوطه الخلفية بما ييسّر المهمة أمام مهاجمينا لتجسيد أكثر عدد ممكن من الاهداف، خاصة أن مثل هذه المنتخبات وكلما تركتها متحررة نسبيا إلا وكسبت ثقتها أكثر وأحرجتنا. منير بوقديدة: انتصارات دون محاسبات... وبعد...؟ في اعتقادي لا يمكن التقييم السليم لفريقنا الوطني وذلك بعد فوزه على التشاد خاصة أن فريقنا مازالت تنقصه العديد من الاشياء والضرورة في مثل هذه الحالات تستوجب تحقيق الانتصارات ولو دون إقناع وبعدها وبمرور الزمن تتجلى الحقائق خاصة إذا كان العمل جديا... وبالمناسبة أشير الى أننا مطالبون بنسيان تتويج 2004 كما علينا أن ننسى خيبة المونديال ونكسة الموزمبيق وننطلق بصفة جدية في البناء الحقيقي وإعلان الفوز على المالاوي ولا غيره. نبيل بالشاوش: الاستقرار وتحقيق الانتصار ما أظهره منتخبنا الوطني الى حد الآن يعتبر متناقضا وغير مستقر بالمرة حيث انهزمنا أمام بوتسوانا وفزنا على حساب التشاد... وبالتالي فإن الاستقرار في تحقيق النجاح لا يأتي ولا تفرزه غير المثابرة والتركيز والانضباط وعلينا بالمناسبة ألاّ نستسهل الامر وذلك بداية من لقاء المالاوي على الرغم من توفر الحظوظ لفائدتنا إذا فرضنا طريقة لعب معينة وأكدنا أننا الافضل كرويا وذلك على كل المستويات الفنية والتكتيكية. حمدة بن دولات: «مربوحة»... لا خيار غير الفوز وتقديم الدور المقنع وإبراز الوجه المشرف الذي يليق بنا وما علينا إلا أن نؤكد ونضع منتخبنا الوطني على السكة الصحيحة حتى نتجاوز كل المباريات هذه ونعلن في المقابل أننا الافضل وأننا جاهزون لمثل هذه المواعيد وغيرها... وإن شاء الله مربوحة...