تطورات متسارعة شهدتها الساحة الرياضية ببنزرت منذ اعلان اختيار الهيئة للمدرب خالد بن يحيى بالاجماع. ففي الوقت الذي كانت فيه الهيئة المديرة مجتمعة للتباحث في موضوع المدرب والذي أفضى الى اختيار خالد بن يحيى باقرار 22 عضوا من بين 25 حضروا الاجتماع تحولت مجموعة من الاحباء الى منزل يوسف الزواوي وجلست معه لأكثر من ساعتين لتتغير صباح أمس السبت المعطيات رأسا على عقب وحدثت المفاجأة فيوسف الزواوي يعبر مجددا عن رغبته في الاشراف على حظوظ الفريق وأخبر سعيد لسود بذلك وعلمت «الشروق» ان جلسة جمعت بينهما بحضور رئيس سابق للنادي له وزنه. وباتصالنا بالسيد يوسف الزواوي أكد لنا الخبر وأفادنا بما يلي: «مثلما صرحت قبل أيام أنا مستعد للاشراف على حظوظ الفريق حاليا الى حين ايجاد مدرب يتماشى وأهداف النادي وامكانياته وهذا كل العائلة البنزرتية متفقة عليه». ماذا قال لسود؟ اثر ذلك كان لنا اتصال بسعيد لسود الذي أكد لنا الخبر من جهته وقال أنه موافق على هذا المقترح مؤكد أن المؤقت «دائما يدوم». فهل تتوقف الاحداث عند هذه الحلقة أم للمسلسل أجزاء أخرى؟ ماذا عن تركيبة اطار المساعدين لم تحدد الهيئة المديرة موقفها بعد من تركيبة الاطار المساعد للمدرب والذي سيواصل معه المهام ولئن كان مصير توماس مور المعد البدني مرتبطا أساسا برأي المدرب النهائي (جلّ الأحباء يرغبون في بقائه وكذلك اللاعبين) فإن موقف حميّد رمضانة بخصوص مواصلته في مركز مدرب مساعد مرتبطة برغبته الشخصية تقريبا خاصة وان رمضانة كان يود لو يكون هو المدرب الاول. أما في ما يخص مدرب الحراس فلا اشكال مع محمد المهذبي الذي وهو بصدد القيام بعمل كبير. سعيد لسود رئيسا لفرع الاكابر كشف لنا سعيد لسود أنه اختار ان يشرف مباشرة على أكابر كرة القدم بالتالي سيجمع بين مهمتي رئيس للنادي ورئيس لفرع الاكابر وهذا ما أخبر به بقية أعضاء هيئته منذ مدة طالبا منهم بكل مودة مساعدته على هذه المهمة. قرار سعيد لسود جاء بعد مطالبة أكثر من طرف بضرورة تعيين رئيس للفرع ورفض أكثر من عضو التخصص في هذه المهمة.