استبشر متساكنو مدينة سيدي بوزيد بتشييد نافورات ساحة 7 نوفمبر واستمتع المواطنون بجمال خرير المياه والهواء العليل ليلا وأصبحت ملجأ للمواطنين هروبا من شدة الحرارة لكن هذه النعمة لم تدم اذ انقطعت المياه وامتلأت أحواض النافورات بالنفايات وغيرها من بقايا السجائر، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل الساهرون والمسؤولون عن هذه الوضعية على علم ودراية رغم ان ساحة النافورات أمام قصر البلدية او كما يقول المثل «ما باليد حيلة»؟ مما لا شك فيه أن الأهالي يطالبون الجهات المسؤولة وذات الصلة أن تتدخل لإعادة النافورات لسالف نشاطها ليتمتعوا بالنسمات العليلة خاصة خلال الأيام التي تشتد فيها الحرارة علاوة على أننا في شهر رمضان المبارك الذي تحتفل فيه كل مدينة وقرية برفع لافتات التوعية والارشاد التحسيسية وتنوير الشوارع والساحات بفوانيس زاهية الألوان تبعث الفرح والانشراح في نفوس رواد هذه الأماكن.