كشفت تقارير صحافية بريطانية أمس النقاب عن استخدام حركة «طالبان» لأسلحة بريطانية متطورة ضد القوات الأجنبية. وأكدت صحيفة «ديلي تليغراف» أن التحقيقات أثبتت أن تلك الأسلحة قد تم إفتكاكها من القوات البريطانية منذ نحو عام تقريبا. وأضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع البريطانية فتحت تحقيقات في الواقعة إلا أنها حافظت على وضعها في طي الكتمان خوفا من إحراج القوات البريطانية العاملة في أفغانستان. وكان نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليغ قد أعلن أن المهمة القتالية التي تقوم بها بريطانيا في احتلال أفغانستان ستنتهي بحلول عام 2015، ووعد بحماية القوات العاملة على الخط الأمامي من أي تخفيضات مفاجئة في الإنفاق الحكومي. وخلال زيارة للجنود البريطانيين في معسكر باسشن في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان زعم كليغ أن لندن تريد من مقاتلي «طالبان» أن يصبحوا جزءًا من المستقبل السياسي لأفغانستان.