حدثني من أثق به من الرواة الثقات المختصين في تغطية الاجتماعات واللقاءات والملتقيات والندوات. عن ندوة وطنية لصنف من المؤسسات في قطاع الخدمات حضرها أهل الرفعة من المسؤوليات. و«امسحْ ماتْ» حول موضوع التقشف في هذه المؤسسات في الحاضر و«آلات» لمجابهة التحديات بالارتقاء بجودة الخدمات وتأهيل الاطارات. واستعمال أحدث التكنولوجيات من «الفيس بوك» إلى الأنترنات. قال: كان الافتتاح بعد لمجة الصباح بتداول الكلمات الملاح ردّا على روعة الاستقبال وصدق الترحيب وكرم الضيافة بالعسل والزبيب والتمر العجيب وزيت الزيتون ومشتقات الحليب والحليب ومن كل ثمار الفصل نصيب ومن المشروبات ما يشتهيه كل ذواق شرّيب ومن الحلويات ما يتمناه الحبيب للحبيب. كل وترشف على نخب التقشف. ثم جاءت فترة الاستراحة تحت ظلال الساحة في الجنان الفواحة. حيث «القهاوي» و«الغرائف» وفطير الملاوي وأكداس اللوز. والفستق والبندق بالتساوي أما أطباق الحلاوة ورب الكعبة تغني وتسمن من جوع «عسكر زواوة» أيام الجباية والأتاوى. وبعد ساعة، عاد الجماعة إلى القاعة والحمد للّه شباعى وبعد البحث والتمحيص اختتموا الدرس الخصوصي بنوصي ونوصي ونوصي وسجلوا الوصايا وكانت النهاية توأما للبداية. وكالعادة تمت دعوة السادة إلى الركوب على حصان طراودة دون شكيمة إلى حيث الوليمة وإلى حيث عادة حليمة إلى عادتها القديمة، وقد أحضرت المطهيّ والمقلي والمشويّ واللين والزكيّ واليابس والطريّ. والهش والعصيّ، والجاف والندي، والظاهر والخفي والخفيف والقوي والسائل والطري والمسلوخ والمصلي والمقشّر والمحشي. قلت كم سخروا من خادم وخادمة.. تنهّد وقال: إلى اللقاء في «الزردة» القادمة.. وهو في ذروة الصّوم وبقي سؤال يطاردني في اليقظة والنوم لسادة القوم هل لا زردة بعد اليوم؟؟؟ إسْ.. تَ.. عِدْ ٭ إقْ.. تَ.. صِدْ