حول شابان وجهة فتاة بعد تهديدها بواسطة سيف وسلسلة حديدية من طريق عودتها الى منزل أقاربها الى مكان كثيف الاشجار قرب بوقرنين حيث اغتصباها وبايقافهما اعترفا بحيثيات الواقعة التي جدت نهاية شهر جانفي الماضي، وثبت استهلاك المظنون فيهما لقطعة مخدرة وقريبا ستتم محاكمتهما من أجل ما نسب اليهما. وجاء في وقائع ملف القضية أن فتاة تقطن صحبة أقاربها بأحد الاحياء المجاورة لبوقرنين بالضاحية الجنوبية للعاصمة وتعمل بمحل لبيع العطورات بحمام الانف وفي حدود الثامنة ليلا أنهت الفتاة عملها ثم استقلت سيارة أجرة للعودة الى منزل أقاربها وعند الوصول الى الحي الذي يوجد به المنزل، نزلت من السيارة وسارت باتجاه منزل أقاربها وأثناء سيرها حذو مكان مرتفع وكثيف الاشجار برز لها شابان كانا في حالة غير طبيعية ويعربدان في الطريق ثم توجها نحوها واقتربا منها وشرعا في معاكستها وخوفا من تعرضها الى المكروه سارعت خطاها باتجاه طريق عودتها غير أن الشابين لحقا بها وأمسكا بها أحدهما ثم سبها على ما اعتبره احتقارا منها لشأنه وصديقه فحاولت الفتاة التخلص من قبضة المظنون فيهما لكنهما امتنعا عن فسح المجال أمامها لتواصل سيرها ورغم توسلاتها اليهما بإخلاء سبيلها الا أنهما رفضا ذلك ثم عمدا الى الامساك بها وجرها باتجاه المكان المرتفع فواصلت تصديها اليهما لكن أحدهما وضع يده على فمها لمنعها من الصياح وطلب النجدة ثم أخرجا سيفا وسلسلة حديدية هدداها بواسطتهما وتمكنا من جرها الى مكان كثيف الاشجار حيث أجبراها على نزع ملابسها وتمكنا من التداول على اغتصابها في أكثر من مناسبة وقاما بتعنيفها صفعا وركلا ولم يخليا سبيلها الا بعد حوالي ساعتين واختفيا عن الانظار. تحاملت الفتاة على نفسها الى أن وصلت الى الطريق حيث استنجدت بسائق سيارة أوصلها الى منزل أقاربها الذين نقلوها بدورهم الى المستشفى حيث أخضعت الى العلاج وأمدها طبيب الصحة العمومية بشهادة طبية أثبتت حصول ضرر فادح لها وتعهد المحققون بالبحث في حيثيات الواقعة وبعد تحريات مكثفة نجحوا في تحديد هوية أحد المظنون فيهما وبجلبه الى مقر التحقيق وعرضه على الشاكية فتعرفت عليه منذ الوهلة الاولى فاعترف بتورطه صحبة صديقه في اغتصابها بعد تهديدها بواسطة سيف وسلسلة حديدية ودل باحثيه على هوية شريكه الذي تم ايقافه بدوره وثبت عند اجراء التحاليل عليهما استهلاكهما لمادة مخدرة زمن الواقعة. وباستيفاء الابحاث معهما صدرت في حق المظنون فيهما بطاقتا ايداع بالسجن وقريبا ستتم محاكمتهما من أجل ما نسب اليهما.