رغم مرور ما يقارب الشهرين منذ انعقاد الجلسة العامة الانتخابية وقدوم هيئة جديدة للتسيير وهي التي حظيت بحفاوة معتبرة منذ تكوينها لدى الجهات المختصة إلا أن الوعود بقيت هي نفسها حيث تأخر التجسيم وغاب الدعم الذي طال انتظاره. كل هذا يحصل في الوقت الذي انطلقت أثناءه التمارين والتحضيرات على مستوى كافة الفروع والمشرفون على دواليب الأولمبيك في حاجة للفتة كريمة من طرف ميسوري الحال ورجال الأعمال بالجهة وخارجها لأن الجمعية في حاجة الى الدعم معنويا وبالخصوص ماديا حتى يتسنى لهم مجابهة الوضع الراهن لأن الأولمبيك كان ولا يزال ملكا للجميع ولم يكن أبدا حكرا على شخص أو مجموعة بالذات بات واجبا على كل محب أو غيور على ألوانه وأيضا على المتواجدين على هذه الأرض الطيبة مدّ يد المساعدة والمساهمة في ضخ خزينة النادي حتى تتوفر شروط النجاح ولا تبقى دار لقمان على حالها أحببنا أم كرهنا المال هو قوام الأعمال، في الأثناء يواصل السيد نجيب الحجري ومن معه تسيير الشؤون اليومية للأولمبيك لكن تبقى الطموحات مؤجلة في غياب الدعم فهل من مجيب؟